[1] - إنّ حديث معاوية: «من مات بغير إمام، مات ميتة جاهليّة». أخرجه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (5/218)، و أبو داود الطيالسي في مسنده (ص 259) من طريق عبد اللَّه بن عمر و زاد: و من نزع يداً من طاعة جاء يوم القيامة لا حجّة له.
و هذا الحديث معتضد بألفاظ أُخرى من طرق شتّى منها:
قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «من مات و ليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهليّة».
أخرجه: مسلم في صحيحه (صحيح مسلم: 4/ 126 ح 58 كتاب الإمارة) (6/22)، و البيهقي في سننه (8/156)، و ابن كثير في تفسيره (1/517)، و الحافظ الهيثمي في المجمع (5/218)
و استدلّ بهذا اللفظ شاه وليّ اللَّه في إزالة الخفاء (1/3) على وجوب نصب الخليفة على المسلمين إلى يوم القيامة وجوباً كفائيّا.
و قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «من مات و ليس عليه طاعة، مات ميتة جاهليّة».
أخرجه: أحمد في مسنده (مسند أحمد: 4/ 476 ح 15269) (3/446)، و الهيثمي في المجمع (5/223).
و قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة».
ذكره التفتازاني في شرح المقاصد (2/275) (الغدير فى الكتاب و السنه و الادب، ج10، ص: 49۲)