علامه مجلسی رضوان الله تعالی علیه میفرماید:
ابن ابی الحديد در شرح نهج البلاغة[1] از يحيی بن سعيد حنبلی روايت كرده كه گفت من حاضر بودم نزد اسماعيل بن علی حنبلی كه پيشوای حنابله بغداد بود و مردی از حنابله قدری از مردی از اهل كوفه طلب داشت او بنزد اسماعيل آمد.
اسماعيل از او پرسيد كه با غريم خود چه كردی؟ طلب خود را از او گرفتی؟
گفت: بيزار شدم از طلب خود. در روز غدير، رفتم بنزد قبر امير المؤمنين عليه السلام كه شايد طلب خود را از او بگيرم. حالتی مشاهده كردم از فضيحتها و اقوال شنيعه و سب صحابه علانيه بیخوفی و بيمی كه طلب خود را فراموش كردم.
اسماعيل گفت: آنها چه گناه دارند! و الله كه اين راه را نگشود و جرأت نداد ايشان را بر اين فضيحتها، مگر صاحب آن قبر.
آن مرد گفت: صاحب آن قبر كيست؟
گفت: علی عليه السلام.
آن مرد از روی استبعاد گفت: او ايشان را جرأت بر اين امر داده است؟
اسماعيل گفت: بلی و اللَّه!
آن مرد گفت: اگر علی عليه السلام محق بود در اين امر، پس ما چرا اعتقاد به امامت ابو بكر و عمر داشته باشيم؟ و اگر مبطل بود چرا او را امام دانيم؟
راوی گفت: چون اسماعيل اين سخن را شنيد، برجست و كفش پوشيد و گفت: خدا لعنت كند اسماعيل ولد الزنا را اگر جواب اين مسأله را داند! و داخل خانه خود شد.[2]
[1]ـ و حدثني يحيی بن سعيد بن علي الحنبلي المعروف بابن عالية من ساكني قطفتا بالجانب الغربي من بغداد و أجد الشهود المعدلين بها قال كنت حاضرا مجلس الفخر إسماعيل بن علي الحنبلي الفقيه المعروف بغلام بن المنی و كان الفخر إسماعيل بن علي هذا مقدم الحنابلة ببغداد في الفقه و الخلاف و يشتغل بشيء في علم المنطق و كان حلو العبارة و قد رأيته أنا و حضرت عنده و سمعت كلامه و توفي سنة عشر و ستمائة. قال ابن عالية و نحن عنده نتحدث إذ دخل شخص من الحنابلة قد كان له دين علی بعض أهل الكوفة فانحدر إليه يطالبه به و اتفق أن حضرت زيارة يوم الغدير و الحنبلي المذكور بالكوفة و هذه الزيارة هي اليوم الثامن عشر من ذي الحجة و يجتمع بمشهد أمير المؤمنين ع من الخلائق جموع عظيمة تتجاوز حد الإحصاء. قال ابن عالية فجعل الشيخ الفخر يسأل ذلك الشخص ما فعلت ما رأيت هل وصل مالك إليك هل بقي لك منه بقية عند غريمك و ذلك يجاوبه حتی قال له يا سيدي لو شاهدت يوم الزيارة يوم الغدير و ما يجري عند قبر علي بن أبي طالب من الفضائح و الأقوال الشنيعة و سب الصحابة جهارا بأصوات مرتفعة من غير مراقبة و لا خيفة فقال إسماعيل أي ذنب لهم و الله ما جراهم علی ذلك و لا فتح لهم هذا الباب إلا صاحب ذلك القبر فقال ذلك الشخص و من صاحب القبر قال علي بن أبي طالب قال يا سيدي هو الذي سن لهم ذلك و علمهم إياه و طرقهم إليه قال نعم و الله قال يا سيدي فإن كان محقا فما لنا أن نتولی فلانا و فلانا و إن كان مبطلا فما لنا نتولاه ينبغي أن نبرأ إما منه أو منهما. قال ابن عالية فقام إسماعيل مسرعا فلبس نعليه و قال لعن الله إسماعيل الفاعل إن كان يعرف جواب هذه المسألة و دخل دار حرمه و قمنا نحن و انصرفنا. (شرح نهج البلاغة ابن ابی الحدید/ج9/ص307/ب173)