مطالب نوشتار پیش رو مستند به روایات متعددی است.
از آن جایی که برخی از این روایات مفصل است و متن عربی روایات مورد نیاز عموم فارسی زبانان نیست، در متن اصلی کتاب به ترجمه بخش مورد استشهاد آن روایات بسنده شد.
اما به دلیل این که ممکن است مراجعه به روایات مورد نیاز برخی از محققین باشد، متن کامل روایات در این بخش ارایه میگردد.
روایت 1)
قال الحسين بن علي؟ع؟ كتاب الله عزوجل علی أربعة أشياء علی العبارة و الإشارة و اللطائف و الحقائق فالعبارة للعوام و الإشارة للخواص و اللطائف للأولياء و الحقائق للأنبياء.[1]
روایت ۲)
عن أبي عبد الله؟ع؟ أنه قال: حديث تدريه خير من ألف ترويه و لا يكون الرجل منكم فقيها حتی يعرف معاريض كلامنا و إن الكلمة من كلامنا لتنصرف علی سبعين وجها لنا من جميعها المخرج.[2]
روایت 3)
عن جابر الجعفي قال: سمعت الباقر؟ع؟ يقول: عن تأويل قول الله عزوجل: إِنَ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَ أَنْفُسَكُمْ[3] فتنفس صعدا ثم قال: يا جابر أما السنة جدي رسول الله؟ص؟ و شهورها الاثنا عشر من جدي أمير المؤمنين إلی الخلف المهدي من ولد الحسين اثنا عشر إماما و أما الأربعة الحرم منا فهم أربعة أئمة باسم واحد علي أمير المؤمنين و علي بن الحسين و علي بن موسی و علي بن محمد و الإقرار بهؤلاء الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَ أَنْفُسَكُمْ و تجعلوهم بالسواء جميعا.[4]
روایت 4)
عن عبد الله بن عامر قال حدثني أبي عن الرضا؟ع؟ أنه قال: إذا كان يوم القيامة زفت الشهور إلی الحشر يقدمها شهر رمضان عليه من كل زينة حسنة فهو بين الشهور يومئذ كالقمر بين الكواكب فيقول أهل الجمع بعضهم لبعض وددنا لو عرفنا هذه الصور فينادي مناد من عند الله جل جلاله يا معشر الخلائق هذه صور الشهور التي عدتها عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ[5] سيدها و أفضلها شهر رمضان أبرزتها لتعرفوا فضل شهري علی سائر الشهور و ليشفع للصائمين من عبادي و إمائي و أشفعه فيهم.[6]
روایت 5)
لا تقولوا رمضان و لا جاء رمضان قولوا شهر رمضان فإنكم لا تدرون ما رمضان.[7]
روایت 6)
إن الجنة لتحبر و تزين من الحول إلی الحول لدخول شهر رمضان.[8]
روایت 7)
إن رمضان اسم من أسماء الله عزوجل فلا يقال له جاء و ذهب و استقبل و الشهر شهر الله عزوجل و هو مضاف إليه.[9]
روایت 8)
إن شهر رمضان شهر عظيم.[10]
روایت 9)
إن شهركم هذا ليس كالشهور.[11]
روایت 10)
شهر هو عند الله أفضل الشهور.[12]
روایت 11)
إن لرمضان حقا و حرمة لا يشبهه شيء من الشهور.[13]
روایت 12)
عن أبي عبد الله؟ع؟ قال: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ[14] فغرة الشهور شهر الله عز ذكره و هو شهر رمضان و قلب شهر رمضان ليلة القدر و نزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن.[15]
روایت 13)
عن أمير المؤمنين؟ع؟ قال: إن رسول الله؟ص؟ خطبنا ذات يوم فقال أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة شهر هو عند الله أفضل الشهور و أيامه أفضل الأيام و لياليه أفضل الليالي و ساعاته أفضل الساعات هو شهر دعيتم فيه إلی ضيافة الله و جعلتم فيه من أهل كرامة الله أنفاسكم فيه تسبيح و نومكم فيه عبادة و عملكم فيه مقبول و دعاؤكم فيه مستجاب… فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم… و ارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلاتكم فإنها أفضل الساعات ينظر الله عزوجل فيها بالرحمة إلی عباده يجيبهم إذا ناجوه و يلبيهم إذا نادوه و يعطيهم إذا سألوه و يستجيب لهم إذا دعوه… أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله….[16]
روایت 14)
الحمد لله الذي أكرمنا بك أيها الشهر المبارك….[17]
روایت 15)
عن حفص بن غياث النخعي قال سمعت أبا عبد الله؟ع؟ يقول إن شهر رمضان لم يفرض الله صيامه علی أحد من الأمم قبلنا فقلت له فقول الله عزوجل يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَی الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[18] قال إنما فرض الله صيام شهر رمضان علی الأنبياء دون الأمم ففضل به هذه الأمة و جعل صيامه فرضا علی رسول الله؟ص؟ و علی أمته.[19]
روایت 16)
لو علمتم ما لكم في شهر رمضان لزدتم لله شكرا….[20]
روایت 17)
قال رسول الله؟ص؟ رب صائم حظه من صيامه الجوع و العطش و رب قائم حظه من قيامه السهر.[21]
روایت 18)
قال أبو عبد الله؟ع؟ إذا أصبحت صائما فليصم سمعك و بصرك من الحرام و جارحتك و جميع أعضائك من القبيح….[22]
روایت 19)
عن أبي عبد الله؟ع؟ قال: إن الصيام ليس من الطعام و الشراب وحده إنما للصوم شرط يحتاج أن يحفظ حتى يتم الصوم و هو صمت الداخل أ ما تسمع ما قالت مريم بنت عمران إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا[23] يعني صمتا فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب و غضوا أبصاركم و لا تنازعوا و لا تحاسدوا و لا تغتابوا و لا تماروا و لا تكذبوا و لا تباشروا و لا تخالفوا و لا تغاضبوا و لا تسابوا و لا تشاتموا و لا تفاتروا و لا تجادلوا و لا تتأذوا و لا تظلموا و لا تسافهوا و لا تضاجروا و لا تغفلوا عن ذكر الله و عن الصلاة و الزموا الصمت و السكوت و الحلم و الصبر و الصدق و مجانبة أهل الشر وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ[24] و الكذب و الفري و الخصومة و ظن السوء و الغيبة و النميمة و كونوا مشرفين على الآخرة منتظرين لأيامكم منتظرين لما وعدكم الله متزودين للقاء الله و عليكم السكينة و الوقار و الخشوع و الخضوع و ذل العبيد الخيف من مولاه خيرين خائفين راجين مرعوبين مرهوبين راغبين راهبين قد طهرت القلب من العيوب و تقدست سرائركم من الخبث و نظفت الجسم من القاذورات و تبرأت إلى الله من عداه و واليت الله في صومك بالصمت من جميع الجهات مما قد نهاك الله عنه في السر و العلانية و خشيت الله حق خشيته في سرك و علانيتك و وهبت نفسك لله في أيام صومك و فرغت قلبك له و نصبت نفسك له فيما أمرك و دعاك إليه فإذا فعلت ذلك كله فأنت صائم لله بحقيقة صومه صانع له لما أمرك و كلما نقصت منها شيئا فيما بينت لك فقد نقص من صومك بمقدار ذلك و إن أبي؟ع؟ قال سمع رسول الله؟ص؟ امرأة تساب جارية لها و هي صائمة فدعا رسول الله؟ص؟ بطعام فقال لها كلي فقالت أنا صائمة يا رسول الله فقال كيف تكونين صائمة و قد سببت جاريتك إن الصوم ليس من الطعام و الشراب و إنما جعل الله ذلك حجابا عن سواهما من الفواحش من الفعل و القول يفطر الصائم ما أقل الصوام و أكثر الجواع.[25]
روایت 20)
قال أمير المؤمنين؟ع؟ في بعض خطبه الصيام اجتناب المحارم كما يمتنع الرجل من الطعام و الشراب.[26]
روایت 21)
عن فاطمة بنت رسول الله؟ص؟ أنها قالت ما يصنع الصائم بصيامه إذا لم يصن لسانه و سمعه و بصره و جوارحه.[27]
روایت 22)
قال الصادق؟ع؟ إذا صمت فليصم سمعك و بصرك و فرجك و لسانك و تغض بصرك عما لا يحل النظر إليه و السمع عما لا يحل استماعه إليه و اللسان من الكذب و الفحش.[28]
روایت 23)
عن جعفر بن محمد؟ع؟ أنه قال: لا صيام لمن عصی الإمام و لا صيام لعبد آبق حتی يرجع و لا صيام لامرأة ناشزة حتی تتوب و لا صيام لولد عاق حتی يبر.[29]
روایت 24)
اللهم أدخل علی أهل القبور السرور اللهم أغن كل فقير اللهم أشبع كل جائع اللهم اكس كل عريان اللهم اقض دين كل مدين اللهم فرج عن كل مكروب اللهم رد كل غريب اللهم فك كل أسير اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين اللهم اشف كل مريض اللهم سد فقرنا بغناك اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك اللهم اقض عنا الدين و أغننا من الفقر إنك علی كل شيء قدير.[30]
روایت 25)
أن أمير المؤمنين؟ع؟ قال: أمرني رسول الله؟ص؟ أن أخرج فأنادي في الناس ألا من ظلم أجيرا أجره فعليه لعنة الله ألا من توالی غير مواليه فعليه لعنة الله ألا و من سب أبويه فعليه لعنة الله قال علي بن أبي طالب؟ع؟ فخرجت فناديت في الناس كما أمرني النبي؟ص؟ فقال لي عمر بن الخطاب هل لما ناديت به من تفسير فقلت الله و رسوله أعلم قال فقام عمر و جماعة من أصحاب النبي؟ص؟ فدخلوا عليه فقال عمر يا رسول الله هل لما نادی علي من تفسير قال نعم أمرته أن ينادي ألا من ظلم أجيرا أجره فعليه لعنة الله و الله يقول قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبی[31] فمن ظلمنا فعليه لعنة الله و أمرته أن ينادي من توالی غير مواليه فعليه لعنة الله و الله يقول النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ[32] و من كنت مولاه فعلي مولاه فمن توالی غير علي فعليه لعنة الله و أمرته أن ينادي من سب أبويه فعليه لعنة الله و أنا أشهد الله و أشهدكم أني و عليا أبوا المؤمنين فمن سب أحدنا فعليه لعنة الله فلما خرجوا قال عمر يا أصحاب محمد؟ص؟ ما أكد النبي؟ص؟ لعلي؟ع؟ في الولاية في غدير خم و لا في غيره أشد من تأكيده في يومنا هذا قال خباب بن الأرت كان هذا الحديث قبل وفاة النبي؟ص؟ بتسعة عشر يوما.[33]
روایت 26)
قال و إن لله تعالی في آخر كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار فإذا كانت ليلة الجمعة و يوم الجمعة أعتق في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار و كلهم قد استوجب العذاب فإذا كان في آخر شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بعدد ما أعتق من أول الشهر إلی آخره….[34]
روایت 27)
عن علي بن المغيرة عن أبي الحسن؟ع؟ قال: قلت له إن أبي سأل جدك عن ختم القرآن في كل ليلة فقال له جدك كل ليلة فقال له في شهر رمضان فقال له جدك في شهر رمضان فقال له أبي نعم ما استطعت فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان ثم ختمته بعد أبي فربما زدت و ربما نقصت علی قدر فراغي و شغلي و نشاطي و كسلي فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله؟ص؟ ختمة و لعلي؟ع؟ أخری و لفاطمة؟عها؟ أخری ثم للأئمة؟عهم؟ حتی انتهيت إليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذا الحال فأي شيء لي بذلك قال لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة قلت الله أكبر فلي بذلك قال نعم ثلاث مرات.[35]
روایت 28)
عن الصادق؟ع؟: ليس الصيام مجرد الامتناع عن الطعام و الشراب، بل يجب أن تحفظوا ألسنتكم من الكذب و أعينكم من النظرة المحرمة و لا تنازعوا فيما بينكم و تجنبوا الحسد و الغيبة و الجدل و اليمين الكاذبة، بل الصادقة أيضا، و لا تسابوا و لا تظلموا و لا تعبثوا و لا تضجروا و لا تغفلوا عن ذكر الله و عن الصلاة و اسكتوا عما لا ينبغي لكم قوله و اصبروا و اصدقوا و اجتنبوا أهل الشر و قول السوء و الكذب و الافتراء و الخصومة مع الناس و سوء الظن و الغيبة و النميمة، و أقصروا الأمل و كونوا في انتظار الفرج و ظهور قائم آل محمد؟عج؟ و ارجوا ثواب الآخرة، و تزودوا بالأعمال الصالحة لسفر الآخرة و عليكم بالوقار و السكينة و الخضوع و الخشوع و الاستكانة و الانكسار و المذلة و كما يخاف العبد من سيده خافوا من عذاب ربكم، و ارجوا رحمته.[36]
روایت 29)
عن أبي جعفر؟ع؟: لقد خلق الله تعالى ليلة القدر أول ما خلق الدنيا و لقد خلق فيها أول نبي يكون و أول وصي يكون و لقد قضى أن يكون في كل سنة ليلة يهبط فيها بتفسير الأمور إلى مثلها من السنة المقبلة فمن جحد ذلك فقد رد على الله تعالى علمه لأنه لا يقوم الأنبياء و الرسل و المحدثون إلا أن يكون عليهم حجة بما يأتيهم في تلك الليلة مع الحجة التي يأتيهم مع جبرئيل قال قلت و المحدثون أيضا يأتيهم جبرئيل أو غيره من الملائكة قال أما الأنبياء و الرسل فلا شك في ذلك و لا بد لمن سواهم من أول يوم خلقت فيه الأرض إلى آخر فناء الدنيا من أن يكون على أهل الأرض حجة ينزل ذلك الأمر في تلك الليلة إلى من أحب من عباده و هو الحجة و ايم الله لقد نزل الملائكة و الروح بالأمر في ليلة القدر على آدم؟ع؟ و ايم الله ما مات آدم إلا و له وصي و كل من بعد آدم من الأنبياء قد أتاه الأمر فيها و وصفه لوصيه من بعده و ايم الله إنه كان ليؤمر النبي فيما يأتيه من الأمر في تلك الليلة من آدم إلى محمد؟ص؟ أن أوص إلى فلان و لقد قال الله تعالى في كتابه لولاة الأمر من بعد محمد؟ص؟ خاصة وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ إلى قوله هُمُ الْفاسِقُونَ[37] يقول أستخلفكم لعلمي و ديني و عبادتي بعد نبيكم كما استخلفت وصاة آدم من بعده حتى يبعث النبي الذي يليه يَعْبُدُونَنِي لاٰ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً يقول يعبدونني بإيمان أن لا نبي بعد محمد؟ص؟ فمن قال غير ذلك فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ[38] فقد مكن ولاة الأمر بعد محمد؟ص؟ بالعلم و نحن هم فاسألونا فإن صدقناكم فأقروا و ما أنتم بفاعلين أما علمنا فظاهر و أما إبان أجلنا الذي يظهر فيه الدين منا حتى لا يكون بين الناس اختلاف فإن له أجلا من ممر الليالي و الأيام إذا أتى ظهر الدين و كان الأمر واحدا و ايم الله لقد قضي الأمر أن لا يكون بين المؤمنين اختلاف و لذلك جعلهم الله شهداء على الناس ليشهد محمد؟ص؟ علينا و لنشهد نحن على شيعتنا و لتشهد شيعتنا على الناس أبى الله أن يكون في حكمه اختلاف أو بين أهل علمه تناقض ثم قال أبو جعفر؟ع؟ ففضل إيمان المؤمن بحمله إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ و بتفسيرها على من ليس مثله في الإيمان بها كفضل الإنسان على البهائم و إن الله تعالى ليدفع بالمؤمنين بها عن الجاحدين لها في الدنيا لكمال عذاب الآخرة لمن علم أنه لا يتوب منهم ما يدفع بالمجاهدين عن القاعدين و لا أعلم في هذا الزمان جهادا إلا الحج و العمرة و الجوار.[39]
روایت 30)
عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله؟ع؟ أ رأيت من لم يقر بما يأتيكم في لَيْلَةِ الْقَدْرِ كما ذكر و لم يجحده قال أما إذا قامت عليه الحجة ممن يثق به في علمنا فلم يثق به فهو كافر و أما من لم يسمع ذلك فهو في عذر حتى يسمع ثم قال؟ع؟ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ[40].[41]
روایت 31)
عن عبد الله بن مسكان عن أبي جعفر و أبي عبد الله و أبي الحسن صلوات الله عليهم قال و حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن يونس عن داود بن فرقد عن أبي المهاجر عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: يا أبا المهاجر لا يخفى علينا ليلة القدر إن الملائكة يطوفون بنا فيها.[42]
روایت 32)
عن أبي الهذيل عن أبي جعفر؟ع؟ قال: يا أبا الهذيل أما لا يخفى علينا ليلة القدر إن الملائكة يطيفوننا فيها.[43]
روایت 33)
عن زرارة قال قال أبو عبد الله؟ع؟ التقدير في ليلة تسع عشرة و الإبرام في ليلة إحدى و عشرين و الإمضاء في ليلة ثلاث و عشرين.[44]
روایت 34)
عن أبي عبد الله؟ع؟ قال: في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان التقدير و في ليلة إحدى و عشرين القضاء و في ليلة ثلاث و عشرين إبرام ما يكون في السنة إلى مثلها لله جل ثناؤه يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ في خلقه.[45]
روایت 35)
عن ابن عرادة قال: قيل لأمير المؤمنين؟ع؟ أخبرنا عن ليلة القدر قال ما أخلو من أن أكون أعلمها فأستر علمها و لست أشك أن الله إنما يسترها عنكم نظرا لكم لأنكم لو أعلمكموها عملتم فيها و تركتم غيرها و أرجو أن لا تخطئكم إن شاء الله.[46]
روایت 36)
عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال قلت يا رسول الله؟ص؟ ليلة القدر شيء يكون على عهد الأنبياء ينزل فيها عليهم الأمر فإذا مضوا رفعت قال لا بل هي إلى يوم القيامة.[47]
روایت 37)
عن داود بن فرقد قال: سمعت رجلا سأل أبا عبد الله؟ع؟ عن ليلة القدر قال أخبرني عن ليلة القدر كانت أو تكون في كل عام فقال له أبو عبد الله؟ع؟ لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن.[48]
روایت 38)
و عن الصادق؟ع؟ أنه قال: إنها باقية إلى يوم القيامة لأنها لو رفعت لارتفع القرآن.[49]
روایت 39)
عن أبي جعفر؟ع؟ قال: يا معشر الشيعة خاصموا بسورة إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ تفلجوا فو الله إنها لحجة الله تبارك و تعالى على الخلق بعد رسول الله؟ص؟ و إنها لسيدة دينكم و إنها لغاية علمنا يا معشر الشيعة خاصموا ب حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ[50] فإنها لولاة الأمر خاصة بعد رسول الله؟ص؟ يا معشر الشيعة يقول الله تبارك و تعالى وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ[51] قيل يا أبا جعفر نذيرها محمد؟ص؟ قال صدقت فهل كان نذير و هو حي من البعثة في أقطار الأرض فقال السائل لا قال أبو جعفر؟ع؟ أ رأيت بعيثه أ ليس نذيره كما أن رسول الله؟ص؟ في بعثته من الله عز و جل نذير فقال بلى قال فكذلك لم يمت محمد إلا و له بعيث نذير قال فإن قلت لا فقد ضيع رسول الله؟ص؟ من في أصلاب الرجال من أمته قال و ما يكفيهم القرآن قال بلى إن وجدوا له مفسرا قال و ما فسره رسول الله؟ص؟ قال بلى قد فسره لرجل واحد و فسر للأمة شأن ذلك الرجل و هو علي بن أبي طالب؟ع؟ قال السائل يا أبا جعفر كان هذا أمر خاص لا يحتمله العامة قال أبى الله أن يعبد إلا سرا حتى يأتي إبان أجله الذي يظهر فيه دينه كما أنه كان رسول الله؟ص؟ مع خديجة مستترا حتى أمر بالإعلان قال السائل ينبغي لصاحب هذا الدين أن يكتم قال أ و ما كتم علي بن أبي طالب؟ع؟ يوم أسلم مع رسول الله؟ص؟ حتى ظهر أمره قال بلى قال فكذلك أمرنا حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ[52].[53]
روایت 40)
قال رسول الله؟ص؟ إن الله اختار من الأيام الجمعة و من الشهور شهر رمضان و من الليالي ليلة القدر الخبر.[54]
روایت 41)
قال أبو جعفر؟ع؟ لما ترون من بعثه الله عز و جل للشقاء على أهل الضلالة من أجناد الشياطين و أزواجهم أكثر مما ترون خليفة الله الذي بعثه للعدل و الصواب من الملائكة قيل يا أبا جعفر و كيف يكون شيء أكثر من الملائكة قال كما شاء الله عز و جل قال السائل يا أبا جعفر إني لو حدثت بعض الشيعة بهذا الحديث لأنكروه قال كيف ينكرونه قال يقولون إن الملائكة أكثر من الشياطين قال صدقت افهم عني ما أقول إنه ليس من يوم و لا ليلة إلا و جميع الجن و الشياطين تزور أئمة الضلالة و يزور إمام الهدى عددهم من الملائكة حتى إذا أتت ليلة القدر فيهبط فيها من الملائكة إلى ولي الأمر خلق الله أو قال قيض الله عز و جل من الشياطين بعددهم ثم زاروا ولي الضلالة فأتوه بالإفك و الكذب حتى لعله يصبح فيقول رأيت كذا و كذا فلو سأل ولي الأمر عن ذلك لقال رأيت شيطانا أخبرك بكذا و كذا حتى يفسر له تفسيرا و يعلمه الضلالة التي هو عليها و ايم الله إن من صدق بليلة القدر ليعلم أنها لنا خاصة لقول رسول الله؟ص؟ لعلي؟ع؟ حين دنا موته هذا وليكم من بعدي فإن أطعتموه رشدتم و لكن من لا يؤمن بما في ليلة القدر منكر و من آمن بليلة القدر ممن على غير رأينا فإنه لا يسعه في الصدق إلا أن يقول إنها لنا و من لم يقل فإنه كاذب إن الله عز و جل أعظم من أن ينزل الأمر مع الروح و الملائكة إلى كافر فاسق فإن قال إنه ينزل إلى الخليفة الذي هو عليها فليس قولهم ذلك بشيء و إن قالوا إنه ليس ينزل إلى أحد فلا يكون أن ينزل شيء إلى غير شيء و إن قالوا و سيقولون ليس هذا بشيء فقد ضلوا ضلالا بعيدا.[55]
روایت 42)
عن أبي عبد الله؟ع؟ قال كان علي بن أبي طالب؟ع؟ كثيرا ما يقول التقينا عند رسول الله؟ص؟ و التيمي و صاحبه و هو يقول إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ و يتخشع و يبكي فيقولان ما أشد رقتك بهذه السورة فيقول لهما إنما رققت لما رأت عيناي و وعاه قلبي و لما رأى قلب هذا من بعدي يعني عليا؟ع؟ فيقولان أ رأيت و ما الذي يرى فيتلو هذا الحرف تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ قال ثم يقول هل بقي شيء بعد قوله تبارك و تعالى كُلِّ أَمْرٍ؟! فيقولان لا فيقول هل تعلمان من المنزول إليه بذلك فيقولان لا و الله يا رسول الله؟ص؟ فيقول نعم فهل تكون ليلة القدر من بعدي فيقولان نعم قال فهل تنزل الأمر فيها فيقولان نعم فيقول إلى من فيقولان لا ندري فيأخذ برأسي فيقول إن لم تدريا هو هذا من بعدي قال فإن كانا يفرقان تلك الليلة بعد رسول الله؟ص؟ من شدة ما يدخلهما من الرعب.[56]
روایت 43)
عن داود بن فرقد قال: سألته عن لَيْلَةِ الْقَدْرِ التي تَنَزَّلُ فِيهِ الْمَلَائِكَةُ فقال تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ قال ثم قال لي أبو عبد الله؟ع؟ ممن و إلى من و ما ينزل؟![57]
روایت 44)
فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أمضاه ثم أنهاه قال قلت إلى من جعلت فداك فقال إلى صاحبكم و لو لا ذلك لم يعلم ما يكون في تلك السنة….[58]
روایت 45)
يقول أهل الخلاف لأمر الله عزوجل مضت ليلة القدر مع رسول الله؟ص؟ فهذه فتنة أصابتهم خاصة و بها ارتدوا على أعقابهم لأنهم إن قالوا لم تذهب فلا بد أن يكون لله عزوجل فيها أمر و إذا أقروا بالأمر لم يكن له من صاحب بد….[59]
روایت 46)
عن الحسن بن عباس بن حريش أنه عرضه على أبي جعفر؟ع؟ فأقر به قال فقال أبو عبد الله؟ع؟ إن القلب الذي يعاين ما ينزل في ليلة القدر لعظيم الشأن قلت و كيف ذاك يا أبا عبد الله قال ليشق و الله بطن ذلك الرجل ثم يؤخذ إلى قلبه و يكتب عليه بمداد النور فذلك جميع العلم ثم يكون القلب مصحفا للبصر و يكون اللسان مترجما للأذن إذا أراد ذلك الرجل علم شيء نظر ببصره و قلبه فكأنه ينظر في كتاب قلت له بعد ذلك و كيف العلم في غيرها أ يشق القلب فيه أم لا قال لا يشق لكن الله يلهم ذلك الرجل بالقذف في القلب حتى يخيل إلى الأذن أنه تكلم بما شاء الله [من] علمه و الله واسع عليم.[60]
روایت 47)
عن ابی عبد الله؟ع؟ قال سمعته يقول قال لي أبي محمد بن علي؟ع؟ قرأ علي بن أبي طالب؟ع؟ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ و عنده الحسن و الحسين؟عهما؟ فقال له الحسين؟ع؟ يا أبتا كأن بها من فيك حلاوة فقال له يا ابن رسول الله و ابني إني أعلم فيها ما لم تعلم إنها لما نزلت بعث إلي جدك رسول الله؟ص؟ فقرأها علي ثم ضرب على كتفي الأيمن و قال يا أخي و وصيي و والي أمتي بعدي و حرب أعدائي إلى يوم يبعثون هذه السورة لك من بعدي و لولدك من بعدك إن جبرئيل أخي من الملائكة حدث إلي أحداث أمتي في سنتها و إنه ليحدث ذلك إليك كأحداث النبوة و لها نور ساطع في قلبك و قلوب أوصيائك إلى مطلع فجر القائم؟عج؟.[61]
روایت 48)
و قد ذكر الله تعالى ذكره نسبة الإنسان في محكم كتابه فقال عزوجل وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ تُبْعَثُونَ[62]….[63]
روایت 49)
كان سبب نزول سورة الإخلاص أن اليهود سألوا رسول الله؟ص؟ عن نسبة الله عزوجل فأنزل الله جل و عز هُوَ اللَّهُ الْأَحَدُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.[64]
روایت 50)
قال رسول الله؟ص؟ جاءني جبرئيل في أحسن صورة ضاحكا مستبشرا فقال يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام و يقول إن لكل شيء نسبا و نسبتي قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ….[65]
روایت 51)
عن حماد بن عمرو النصيبي عن أبي عبد الله؟ع؟ قال: سألت أبا عبد الله عن قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فقال نسبة الله إلى خلقه….[66]
روایت 52)
قال كان يكثر قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قائما و قاعدا و ماشيا و آناء الليل و النهار استكثروا منها فإنها نسبة ربكم….[67]
روایت 53)
عن أبي جعفر؟ع؟ قال: خلق الله نورا، فخلق من ذلك النور قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، و خلق لها ألف جناح من نور، و أهبطه إلى أرضه مع أمنائه من الملائكة، لا يمرون بملإ من الملائكة إلا خضعوا له و قالوا: نسبة ربنا، نسبة ربنا.[68]
روایت 54)
قال أمير المؤمنين؟ع؟ من أحب أن يخرج من الدنيا و قد تخلص من الذنوب كما يتخلص الذهب الذي لا كدر فيه و لا يطلبه أحد بمظلمة فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك و تعالى اثنتي عشرة مرة….[69]
روایت 55)
عن الصادق؟ع؟ قال له اقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ عِنْدَ مَنَامِكَ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ نسبة الرب عزوجل.[70]
روایت 56)
و إن لم تحسنها فاقرأ الحمد و نسبة الرب تعالى قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد….[71]
روایت 57)
عن أبي عبد الله؟ع؟ لما نزلت قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خلق الله لها أربعة آلاف جناح فما كانت تمر بملإ من الملائكة إلا خشعوا لها و قالوا هذه نسبة الرب تبارك و تعالى.[72]
روایت 58)
قال رسول الله؟ص؟ كنت أخشى العذاب بالليل و النهار حتى جاءني جبرئيل بسورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فعلمت أن الله لا يعذب أمتي بعد نزولها فإنها نسبة الله عزوجل….[73]
روایت 59)
عن الباقر؟ع؟ أنه قال: لما عرج بالنبي؟ص؟ و علمه الله سبحانه الأذان و الإقامة و الصلاة فلما صلى أمره سبحانه أن يقرأ في الركعة الأولى بالحمد و التوحيد و قال له هذا نسبتي و في الثانية بالحمد و سورة القدر و قال يا محمد هذه نسبتك و نسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة. [74]
روایت 60)
ثم أوحى الله عزوجل إليه اقرأ يا محمد نسبة ربك تبارك و تعالى قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ثم أمسك عنه الوحي فقال رسول الله؟ص؟ الواحد الأحد الصمد فأوحى الله إليه لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ. وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ… ثم أوحى الله عزوجل إليه اقرأ بالحمد لله فقرأها مثل ما قرأ أولا ثم أوحى الله عزوجل إليه اقرأ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فإنها نسبتك و نسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة….[75]
روایت 61)
فقال له اقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كما أنزلت فإنها نسبتي و نعتي… ثم قمت فقال يا محمد اقرأ الحمد فقرأتها مثل ما قرأتها أولا ثم قال لي اقرأ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فإنها نسبتك و نسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة….[76]
روایت 62)
عن حمران قال: سألت أبا عبد الله؟ع؟ عما يفرق فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ هل هو ما يقدر الله فيها قال لا توصف قدرة الله إلا أنه قال فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فكيف يكون حكيما إلا ما فرق و لا توصف قدرة الله سبحانه لأنه يحدث ما يشاء و أما قوله لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يعني فاطمة؟عها؟ و قوله تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها و الملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد؟عهم؟ وَ الرُّوحُ روح القدس و هو في فاطمة؟عها؟ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ يقول من كل أمر مسلمة حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ يعني حتى يقوم القائم؟عج؟.[77]
روایت 63)
معنعنا عن أبي عبد الله؟ع؟ أنه قال إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ الليلة فاطمة؟عها؟ و القدر الله فمن عرف فاطمة؟عها؟ حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر و إنما سميت فاطمة؟عها؟ لأن الخلق فطموا عن معرفتها أو من معرفتها الشك من أبي القاسم و قوله وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يعني خير من ألف مؤمن و هي أم المؤمنين تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها و الملائكة المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد؟عهم؟.[78]
روایت 64)
عن المفضل بن عمر قال: ذكر أبو عبد الله الصادق؟ع؟ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فقال ما أبين فضلها على السور قال قلت و أي شيء فضلها قال نزلت ولاية أمير المؤمنين؟ع؟ فيها قلت فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ التي نرتجيها من رمضان قال هي ليلة قدرت السماوات و الأرض فيها.[79]
روایت 65)
عن علي بن أبي طالب؟ع؟ قال: قال لي رسول الله؟ص؟ يا علي أ تدري ما معنى لَيْلَةِ الْقَدْرِ فقلت لا يا رسول الله فقال؟ص؟ إن الله تبارك و تعالى قدر فيها ما هو كائن إلى يوم القيامة فكان فيما قدر عزوجل ولايتك و ولاية الأئمة من ولدك إلى يوم القيامة.[80]
روایت 66)
عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه؟عهم؟ قال: خطب أمير المؤمنين؟ع؟ في أول يوم من شهر رمضان في مسجد الكوفة… هو شهر فيه ليلة نزلت الملائكة فيها من السماء فتسلم على الصائمين و الصائمات بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ و هي ليلة القدر قدر فيها ولايتي قبل أن خلق آدم؟ع؟ بألفي عام….[81]
روایت 67)
قال؟ع؟: أما قوله تعالى إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فنور أنزل على الدنيا. قال: كيف انزل؟ قال؟ع؟: لما استوى الرب على العرش أراد أن يستضيء ضوء بنورنا و إن نورنا من نوره، فأمر الله النور أن ينطق فنطق حول العرش فعلمت الملائكة بذلك فخروا له سجدا لحلاوة كلام نورنا، فلذلك سميت القدر فإنها لنا و لمن يتولانا، و ليس لغيرنا فيه نصيب فكان نورنا عند العرش ناميا صباحا، و الملائكة يسلمون علينا، فلما أن خلق الله آدم رفع رأسه فنظر إلى نورنا فقال آدم: إلهي و سيدي منذ كم نورهم تحت عرشك؟ فقال الله تبارك و تعالى: يا آدم من قبل أن خلقتك و خلقت السماوات و الأرض و الجبال و البحار و الجنة و النار بأربعة و عشرين ألف عام و أنت في بعض أنوارهم، فلما أن هبط آدم إلى الدنيا كانت الدنيا مظلمة، فقال آدم: بإذن ربهم. أ تدري أي إذن كان؟ قال: لا. قال: أنزل الله تعالى إلى جبرائيل يا رب بحق محمد و علي إلا رددت علي النور الذي كان لي، فأهبطه الله تبارك و تعالى إلى الدنيا فكان آدم يستضيء بنورنا، فلذلك سمي ليلة القدر؛ فلما بقي آدم عليه السلام في الدنيا و عاش فيها أربعمائة سنة أنزل الله عليه تابوتا من نور له اثنا عشر بابا، لكل باب وصي قائم يسير بسيرة الأنبياء.
قال: يا رب من هؤلاء؟ قال الله عزوجل: يا آدم أول الأنبياء أنت و الثاني نوح و الثالث إبراهيم و الرابع موسى و الخامس عيسى و السادس محمد خاتم الأنبياء؟ص؟. و أما الأوصياء أولهم شيث ابنك و الثاني سام بن نوح و الثالث إسماعيل بن إبراهيم و الرابع يوشع بن نون و الخامس شمعون الصفا و السادس علي بن أبي طالب؟ع؟ و آخرهم القائم؟عج؟ من ولد محمد؟ص؟ الذي أظهر به ديني عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ.[82] قال: فسلم آدم التابوت إلى شيث و قبض آدم، فلذلك قال الله تعالى إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ و إن نورنا أنزله الله إلى الدنيا حتى يستضيء بنورنا المؤمنون و يعمی الكافرون.
و أما قوله تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ فإنه لما بعث الله محمدا؟ص؟ و معه تابوت من در أبيض له اثنا عشر بابا، فيه رق أبيض فيه أسامي الاثني عشر فعرضه على رسول الله؟ص؟ و أمره عن ربه أن الحق لهم و هم أنوار. قال: و من هم يا أمير المؤمنين؟ قال: أنا و أولادي الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و محمد بن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليهم أجمعين، و بعدهم أتباعنا و شيعتنا المقرون بولايتنا المنكرون لولاية أعدائنا.
و قوله مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ من كل من في السماوات و من في الأرض علينا صباحا و مساء إلى يوم القيامة، هي نور ذريتي، تستضاء بنا الدنيا حتّى مطلع الفجر عنا إلى يوم القيامة، و أول ما يسأل العبد في ذلك اليوم يسأل عن ولايتنا فإن كان منا نجا و إلا دحي في نار جهنم.
قال: صدقت يا أمير المؤمنين أشهد أنك وصي محمد؟ص؟ حقا، فأخبرني عن نوركم ما هو؟
قال: نعم، نور لا يزول و لا ينقص و لا يطفأ فإذا كان ليلة القدر زيد فيه من نور عرش رب العالمين فيدخل في نورنا و نور شيعتنا و محبينا.
قال: من شيعتك و محبوك؟ قال؟ع؟: المؤمنون و المؤمنات من يتولانا و لا يتولى عدونا.
قال: يا أمير المؤمنين فبعد ذلك أين يذهب نوركم؟ قال؟ع؟: يرجع نورنا إلى السماء فإذا كان العام القابل و تأتي ليلة القدر ينزل نورنا إلى الدنيا فمن كان منا نظر إلى نورنا و من لم يكن منا لم ير نورنا و لم يدر. قال: يا أمير المؤمنين ففي أي ليلة نلتمس أنواركم؟ قال: في الليلة الثالثة و العشرين من شهر رمضان أو سبعة و عشرين و هي أكرم ليلة على الله و أشرفها….[83]
روایت 68)
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه؟عهم؟ قال قال رسول الله؟ص؟ أيها الناس إنكم في زمان هدنة و أنتم علی ظهر السفر و السير بكم سريع فقد رأيتم الليل و النهار و الشمس و القمر يبليان كل جديد و يقربان كل بعيد و يأتيان بكل موعود فأعدوا الجهاز لبعد المفاز فقام المقداد فقال يا رسول الله ما دار الهدنة قال دار بلاء و انقطاع فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع و ماحل مصدق من جعله أمامه قاده إلی الجنة و من جعله خلفه ساقه إلی النار و هو الدليل يدل علی خير سبيل و هو كتاب تفصيل و بيان و تحصيل و هو الفصل ليس بالهزل و له ظهر و بطن فظاهره حكمة و باطنه علم ظاهره أنيق و باطنه عميق له نجوم و علی نجومه نجوم لا تحصی عجائبه و لا تبلی غرائبه فيه مصابيح الهدی و منازل الحكمة و دليل علی المعروف لمن عرفه.[84]
روایت 69)
من خطبة طويلة له؟ع؟ ثم أنزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه و سراجا لا يخبو توقده و بحرا لا يدرك قعره و منهاجا لا يضل نهجه و شعاعا لا يظلم ضوؤه و فرقانا لا يخمد برهانه و تبيانا لا تهدم أركانه و شفاء لا تخشی أسقامه و عزا لا تهزم أنصاره و حقا لا تخذل أعوانه فهو معدن الإيمان و بحبوحته و ينابيع العلم و بحوره و رياض العدل و غدرانه و أثافي الإسلام و بنيانه و أودية الحق و غيطانه و بحر لا ينزفه المستنزفون و عيون لا ينضبها الماتحون و مناهل لا يغيضها الواردون و منازل لا يضل نهجها المسافرون و أعلام لا يعمی عنها السائرون و آكام لا يجوز عنها القاصدون جعله الله ريا لعطش العلماء و ربيعا لقلوب الفقهاء و محاج لطرق الصلحاء و دواء ليس بعده داء و نورا ليس معه ظلمة و حبلا وثيقا عروته و معقلا منيعا ذروته و عزا لمن تولاه و سلما لمن دخله و هدی لمن ائتم به و عذرا لمن انتحله و برهانا لمن تكلم به و شاهدا لمن خاصم به و فلجا لمن حاج به و حاملا لمن حمله و مطية لمن أعمله و آية لمن توسم و جنة لمن استلأم و علما لمن وعی و حديثا لمن روی و حكما لمن قضی.[85]
روایت 70)
هل يعرفون قدر الإمامة و محلها من الأمة فيجوز فيها اختيارهم إن الإمامة أجل قدرا و أعظم شأنا و أعلی مكانا و أمنع جانبا و أبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم أو ينالوها بآرائهم أو يقيموا إماما باختيارهم… الإمام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم و هي في الأفق بحيث لا تنالها الأيدي… الإمام واحد دهره لا يدانيه أحد و لا يعادله عالم و لا يوجد منه بدل و لا له مثل و لا نظير مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه له و لا اكتساب بل اختصاص من المفضل الوهاب فمن ذا الذي يبلغ معرفة الإمام أو يمكنه اختياره هيهات هيهات ضلت العقول و تاهت الحلوم و حارت الألباب و خسأت العيون و تصاغرت العظماء و تحيرت الحكماء و تقاصرت الحلماء و حصرت الخطباء و جهلت الألباء و كلت الشعراء و عجزت الأدباء و عييت البلغاء عن وصف شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله و أقرت بالعجز و التقصير و كيف يوصف بكله أو ينعت بكنهه أو يفهم شيء من أمره أو يوجد من يقوم مقامه و يغني غناه لا كيف و أنی و هو بحيث النجم من يد المتناولين و وصف الواصفين فأين الاختيار من هذا و أين العقول عن هذا و أين يوجد مثل هذا أ تظنون أن ذلك يوجد في غير آل الرسول محمد؟ص؟ كذبتهم و الله أنفسهم و منتهم الأباطيل فارتقوا مرتقی صعبا دحضا تزل عنه إلی الحضيض أقدامهم راموا إقامة الإمام بعقول حائرة بائرة ناقصة و آراء مضلة فلم يزدادوا منه إلا بعدا قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ[86] و لقد راموا صعبا و قالوا إفكا و ضلوا ضلالا بعيدا و وقعوا في الحيرة إذ تركوا الإمام عن بصيرة….[87]
روایت 71)
عن جابر عن أبي جعفر؟ع؟ قال: لكل شيء ربيع و ربيع القرآن شهر رمضان.[88]
روایت 72)
و تعلموا كتاب الله تبارك و تعالی فإنه أحسن الحديث و أبلغ الموعظة و تفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب و استشفوا بنوره فإنه شفاء لما في الصدور….[89]
روایت 73)
فإن هذا القرآن حبل الله المتين، فيه إقامة العدل، و ينابيع العلم، و ربيع القلوب….[90]
روایت 74)
إن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن فإنه حبل الله المتين و سببه الأمين و فيه ربيع القلب و ينابيع العلم و ما للقلب جلاء غيره….[91]
روایت 75)
أن تجعل القرآن نور صدري و ربيع قلبي و جلاء حزني و ذهاب غمي و اشرح به صدري و يسر به أمري و اجعله نورا في بصري و نورا في مخي و نورا في عظامي و نورا في عصبي و نورا في قصبي و نورا في شعري و نورا في بشري و نورا من فوقي و نورا من تحتي و نورا عن يميني و نورا عن شمالي و نورا في مطعمي و نورا في مشربي و نورا في محشري و نورا في قبري و نورا في حياتي و نورا في مماتي و نورا في كل شيء مني حتی تبلغني به إلی الجنة يا نور يا نور يا نور السماوات و الأرض….[92]
روایت 76)
أن تجعل القرآن ربيع قلبي و شفاء صدري و نور بصري و ذهاب همي و حزني….[93]
روایت 77)
كنت ربيع الأيتام و عصمة الأنام و عز الإسلام و معدن الأحكام و حليف الإنعام سالكا طرائق جدك و أبيك مشبها في الوصية لأخيك وفي الذمم رضي الشيم ظاهر الكرم متهجدا في الظلم قويم الطرائق كريم الخلائق عظيم السوابق شريف النسب منيف الحسب رفيع الرتب كثير المناقب محمود الضرائب جزيل المواهب حليم رشيد منيب جواد عليم شديد إمام شهيد أواه منيب حبيب مهيب كنت للرسول؟ص؟ ولدا و للقرآن منقدا و للأمة عضدا….[94]
روایت 78)
و بالإمام المنزه عن المآثم المطهر من المظالم الحبر العالم بدر الظلام و ربيع الأنام التقي النقي الطاهر الزكي مولاي أبي محمد الحسن بن علي العسكري….[95]
روایت 79)
زيارة أخرى مستحسنة يزار بها صلوات الله عليه و سلامه تقول السلام على الحق الجديد… السلام علی ربيع الأنام و نضرة الأيام….[96]
روایت 80)
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[97] فالنور في هذا الموضع هو القرآن و مثله في سورة التغابن قوله تعالى فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا[98] يعني سبحانه القرآن….[99]
روایت 81)
ثم علي بن الحسين، و هو أقلهم أصحابا، كان أصحابه: أبو خالد الكابلي، و يحيى ابن أم الطويل، و سعيد بن المسيب، و عامر بن واثلة، و جابر بن عبد الله الأنصاري، و هؤلاء شهود له على ما احتج به.[100]
روایت 82)
قال أبو عبد الله؟ع؟ كان سعيد بن المسيب و القاسم بن محمد بن أبي بكر و أبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين؟ع؟….[101]
روایت 83)
عن أبي عبد الله؟ع؟ قال: ارتد الناس بعد الحسين؟ع؟ إلا ثلاثة أبو خالد الكابلي و يحيى ابن أم الطويل و جبير بن مطعم ثم إن الناس لحقوا و كثروا.[102]
روایت 84)
عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر؟ع؟ عن قول الله عزوجل فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا[103] فقال يا أبا خالد النور و الله الأئمة من آل محمد؟عهم؟ إلى يوم القيامة و هم و الله نور الله الذي أنزل و هم و الله نور الله في السماوات و في الأرض و الله يا أبا خالد لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار و هم و الله ينورون قلوب المؤمنين و يحجب الله عزوجل نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم و الله يا أبا خالد لا يحبنا عبد و يتولانا حتى يطهر الله قلبه و لا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا و يكون سلما لنا فإذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب و آمنه من فزع يوم القيامة الأكبر.[104]
روایت 85)
عن أبي خالد الكابلي قال سألت أبا جعفر؟ع؟ عن قوله: فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا،[105] فقال يا أبا خالد. النور و الله الأئمة من آل محمد؟عهم؟ إلى يوم القيامة، و هم و الله نور الله الذي أنزل و هم و الله نور الله في السماوات و الأرض، يا أبا خالد! لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار و هم و الله ينورون قلوب المؤمنين و يحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم، و الله يا أبا خالد! لا يحبنا عبد و يتولانا حتى يطهر الله قلبه و لا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا و يكون سلما لنا فإذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب و آمنه من فزع يوم القيامة الأكبر.[106]
روایت 86)
عن أبي خالد يزيد الكناسي، قال: سألت أبا عبد الله؟ع؟ عن قول الله عزوجل فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا[107] فقال: يا أبا خالد النور و الله الأئمة؟عهم؟، يا أبا خالد لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار، و هم الذين ينورون قلوب المؤمنين، و يحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم و يغشاها، لذلك ران الكفر. و الله يا أبا خالد لا يحبنا عبد و يتولى الإمام منا إلا كان معنا يوم القيامة، و نزل منازلنا، و لا يحبنا عبد و يتولانا حتى يطهر الله قلبه، و لا يطهر الله قلبه حتى يسلم لنا و يكون سلما لنا (فإذا كان سلما) لنا سلمه الله من شدائد الحساب، و آمنه من فزع يوم القيامة الأكبر.[108]
روایت 87)
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا[109] و النور أمير المؤمنين؟ع؟.[110]
روایت 88)
أبو خالد الكابلي عن الباقر؟ع؟ في قوله فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا[111] يا أبا خالد النور و الله الأئمة من آل محمد؟عهم؟ قوله أَتْمِمْ لَنا نُورَنا[112] ألحق بنا شيعتنا.[113]
روایت 89)
تفسير القمي فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ يعني برسول الله؟ص؟ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ[114] يعني أمير المؤمنين.[115]
روایت 90)
عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي؟ع؟ قال: سألته عن قول الله عزوجل يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ[116] قال يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين؟ع؟ بِأَفْوَاهِهِمْ قلت وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قال و الله متم الإمامة لقوله عزوجل الَّذِينَ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا[117] فالنور هو الإمام قلت هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِ[118] قال هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه و الولاية هي دين الحق قلت لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قال يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم؟عج؟ قال يقول الله وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ[119] ولاية القائم وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ بولاية علي قلت هذا تنزيل قال نعم أما هذا الحرف فتنزيل و أما غيره فتأويل….[120]
روایت 91)
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة، و على رسول الله؟ص؟ في طول ثلاث و عشرين سنة و ما أدراك ما ليلة القدر و معنى لَيْلَةِ الْقَدْرِ أن الله يقدر فيها الآجال و الأرزاق و كل أمر يحدث من موت أو حياة أو خصب أو جدب أو خير أو شر كما قال الله فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ إلى سنة قوله تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها قال تنزل الملائكة و روح القدس على إمام الزمان و يدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور.[121]
روایت 92)
عن أبي عبد الله؟ع؟ قال: كان علي بن الحسين؟ع؟ يقول إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ صدق الله عز و جل أنزل الله القرآن في ليلة القدر…. [122]
روایت 93)
عن أبي جعفر؟ع؟ قال: سأل أبا عبد الله؟ع؟ رجل من أهل بيته عن سورة إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فقال ويلك سألت عن عظيم إياك و السؤال عن مثل هذا فقام الرجل قال فأتيته يوما فأقبلت عليه فسألته فقال إِنَّا أَنْزَلْناهُ نور عند الأنبياء و الأوصياء لا يريدون حاجة من السماء و لا من الأرض إلا ذكروها لذلك النور فأتاهم بها فإن مما ذكر علي بن أبي طالب؟ع؟ من الحوائج أنه قال لأبي بكر يوما وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ[123] فاشهد أن رسول الله؟ص؟ مات شهيدا فإياك أن تقول إنه ميت و الله ليأتينك فاتق الله إذا جاءك الشيطان غير متمثل به فعجب به أبو بكر أو فقال إن جاءني و الله أطعته و خرجت مما أنا فيه قال فذكر أمير المؤمنين لذلك النور فعرج إلى أرواح النبيين فإذا محمد؟ص؟ قد ألبس وجهه ذلك النور و أتى و هو يقول يا أبا بكر آمن بعلي؟ع؟ و بأحد عشر من ولده إنهم مثلي إلا النبوة و تب إلى الله برد ما في يديك إليهم فإنه لا حق لك فيه قال ثم ذهب فلم ير فقال أبو بكر أجمع الناس فأخطبهم بما رأيت و أبرأ إلى الله مما أنا فيه إليك يا علي على أن تؤمنني قال ما أنت بفاعل و لو لا أنك تنسى ما رأيت لفعلت قال فانطلق أبو بكر إلى عمر و رجع نور إِنَّا أَنْزَلْناهُ إلى علي؟ع؟ فقال له قد اجتمع أبو بكر مع عمر فقلت أ و علم النور قال إن له لسانا ناطقا و بصرا ناقدا يتجسس الأخبار للأوصياء؟ع؟ و يستمع الأسرار و يأتيهم بتفسير كل أمر يكتتم به أعداؤهم فلما أخبر أبو بكر الخبر عمر قال سحرك و إنها لفي بني هاشم لقديمة قال ثم قاما يخبران الناس فما دريا ما يقولان قلت لما ذا قال لأنهما قد نسياه و جاء النور فأخبر عليا؟ع؟ خبرهما فقال بُعْداً لَهُمَا كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ[124].[125]
روایت 94)
عن أبي جعفر؟ع؟ قال قال أبو عبد الله؟ع؟ إِنَّا أَنْزَلْناهُ نور كهيئة العين على رأس النبي؟ص؟ و الأوصياء لا يريد أحد منا علم أمر من أمر الأرض أو أمر من أمر السماء إلى الحجب التي بين الله و بين العرش إلا رفع طرفه إلى ذلك النور فرأى تفسير الذي أراد فيه مكتوبا.[126]
روایت 95)
عن سعد الإسكاف قال: أتى رجل أمير المؤمنين؟ع؟ يسأله عن الروح أ ليس هو جبرئيل فقال له أمير المؤمنين؟ع؟ جبرئيل من الملائكة و الروح غير جبرئيل فكرر ذلك على الرجل فقال له لقد قلت عظيما من القول ما أحد يزعم أن الروح غير جبرئيل فقال له أمير المؤمنين؟ع؟ إنك ضال تروي عن أهل الضلال يقول الله تعالى لنبيه؟ص؟ أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُون يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ[127] و الروح غير الملائكة.[128]
روایت 96)
عن أبي بصير قال: كنت مع أبي عبد الله؟ع؟ فذكر شيئا من أمر الإمام إذا ولد قال و استوجب زيارة الروح في ليلة القدر فقلت جعلت فداك أ ليس الروح جبرئيل فقال جبرئيل من الملائكة و الروح خلق أعظم من الملائكة أ ليس الله يقول تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوح.[129]
روایت 97)
و محمد بن مسلم عن حمران أنه سأل أبا جعفر؟ع؟ عن قول الله عزوجل إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ[130] قال نعم هي ليلة القدر و هي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر قال الله عزوجل فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ[131] قال يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو طاعة أو معصية أو مولود أو أجل أو رزق فما قدر في تلك الليلة و قضي فهو من المحتوم و لله فيه المشية قال قلت له لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ أي شيء عنى بها قال العمل الصالح فيها من الصلاة و الزكاة و أنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر و لو لا ما يضاعف الله للمؤمنين لما بلغوا و لكن الله عزوجل يضاعف لهم الحسنات بحبنا.[132]
روایت 98)
قال؟ص؟ أدبني ربي فأحسن تأديبي.[133]
روایت 99)
فلما نزل قوله تعالی خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ[134] قال رسول الله؟ص؟ أدبني ربي بمكارم الأخلاق.[135]
روایت 100)
يا كميل إن رسول الله؟ص؟ أدبه الله و هو؟ص؟ أدبني و أنا أؤدب المؤمنين و أورث الآداب المكرمين.[136]
روایت 101)
الحمد لله الذي خلقني فأحسن خلقي و صورني فأحسن صورتي و أدبني فأحسن أدبي.[137]
روایت 102)
قال؟ع؟: السلام و غيره من البر.[138]
روایت 103)
و قال؟ع؟ إذا حييت بتحية فحي بأحسن منها و إذا أسديت إليك يد فكافئها بما يربي عليها و الفضل مع ذلك للبادئ.[139]
روایت 104)
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب؟ع؟ في خبر طويل إذا عطس أحدكم فسمتوه فإن قال يرحمكم الله فقولوا يغفر الله لكم و يرحمكم فإن الله قال وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها[140].[141]
روایت 105)
إذا عطس أحدكم فسمتوه قولوا يرحمك الله و هو يقول لكم يغفر الله لكم و يرحمكم قال الله تبارك و تعالی وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها[142].[143]
روایت 106)
قال أنس: كنت عند الحسين؟ع؟ دخلت عليه جارية بيدها طاقة ريحان فحيته بها، فقال لها: أنت حرة لوجه الله تعالی. فقلت: تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها؟! فقال: كذا أدبنا الله تعالی، قال وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها[144] فكان أحسن منها عتقها.[145]
روایت 107)
حكی أبو يزيد البسطامي قال: خرجت من بسطام قاصدا لزيارة البيت الحرام، فمررت بالشام إلی أن وصلت إلی دمشق، فلما كنت بالغوطة مررت بقرية من قراها، فرأيت في القرية تل تراب، و عليه صبي رباعي السن يلعب بالتراب، فقلت في نفسي: هذا صبي إن سلمت عليه لما يعرف السلام و إن تركت السلام أخللت بالواجب، فأجمعت رأيي علی أن أسلم عليه فسلمت عليه، فرفع رأسه إلي و قال: و الذي رفع السماء و بسط الأرض لو لا ما أمر الله به من رد السلام لما رددت عليك، استصغرت أمري و استحقرتني لصغر سني، عليك السلام و رحمة الله و بركاته و تحياته و رضوانه، ثم قال: صدق الله وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها[146] و سكت. فقلت: أَوْ رُدُّوها فقال: ذاك فعل المقصر مثلك، فعلمت أنه من الأقطاب المؤيدين فقال: يا بايزيد ما أقدمك إلی الشام من مدينتك بسطام؟ فقلت: يا سيدي قصدت بيت الله الحرام إلی أن قال: فنهض و قال: أ علی وضوء أنت؟ قلت: لا فقال: اتبعني فتبعته قدر عشر خطا، فرأيت نهرا أعظم من الفرات، فجلس و جلست و توضأ أحسن وضوء و توضأت، و إذا قافلة مارة فتقدمت إلی واحد منهم و سألته عن النهر؟ فقال: هذا جيحون، فسكت ثم قال لي الغلام: قم، فقمت معه و مشيت معه عشرين خطوة و إذا نحن علی نهر أعظم من الفرات و جيحون، فقال لي: اجلس فجلست و مضی، فمر علي أناس في مركب لهم فسألتهم عن المكان الذي أنا فيه؟ فقالوا نيل مصر و بينك و بينها فرسخ أو دون فرسخ و مضوا، فما كان غير ساعة إلا و صاحبي قد حضر و قال لي: قم قد عزم علينا، فقمت معه قدر عشرين خطوة فوصلنا عند غيبوبة الشمس إلی نخل كثير و جلسنا، ثم قام و قال لي: امش فمشيت خلفه يسيرا و إذا نحن بالكعبة إلی أن قال: فسألت الرجل الذي فتح الكعبة فقال: هذا سيدي محمد الجواد صلی الله عليه فقلت: الله أعلم حيث يجعل رسالاته.[147]
روایت 108)
سئل الصادق عليه السلام عن سبب القيام عند ذکر لفظ القائم من ألقاب الحجة، قال لأن له غیبة طولانية، و من شدة الرأفة إلی أحبته ينظر إلی کل من يذکره بهذا اللقب المشعر بدولته و الحسرة بغربته و من تعظيمه أن يقوم العبد الخاضع لصاحبه عند نظر المولی الجليل إليه بعينه الشريفة فليقم و ليطلب من الله جل ذکره تعجيل فرجه.[148]
روایت 109)
سمعت أبا عبد الله؟ع؟ يقول سيد الأعمال ثلاثة إنصاف الناس من نفسك حتی لا ترضی بشيء إلا رضيت لهم مثله و مواساتك الأخ في المال و ذكر الله علی كل حال ليس سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر فقط و لكن إذا ورد عليك شيء أمر الله عزوجل به أخذت به أو إذا ورد عليك شيء نهی الله عزوجل عنه تركته.[149]
روایت 110)
الذكر ليس من مراسم اللسان و لا من مناسم الفكر و لكنه أول من المذكور و ثان من الذاكر.[150]
روایت 111)
عن الصادق؟ع؟ قال: إن دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب و يدر الرزق و يدفع المكروه.[151]
روایت 112)
عن أبي عبد الله؟ع؟ قال: من قدم أربعين رجلا من إخوانه فدعا لهم ثم دعا لنفسه استجيب له فيهم و في نفسه.[152]
روایت 113)
و من دعا لمؤمن بظهر الغيب قال الملك فلك بمثل ذلك و ما من عبد مؤمن دعا للمؤمنين و المؤمنات بظهر الغيب إلا رد الله عزوجل مثل الذي دعا لهم من مؤمن أو مؤمنة مضی من أول الدهر أو هو آت إلی يوم القيامة.[153]
روایت 114)
رأيت عبد الله بن جندب بالموقف فلم أر موقفا أحسن من موقفه ما زال مادا يديه إلی السماء و دموعه تسيل علی خديه حتی تبلغ الأرض فلما صدر الناس قلت له يا أبا محمد ما رأيت موقفا أحسن من موقفك قال و الله ما دعوت إلا لإخواني و ذلك أن أبا الحسن موسی بن جعفر؟ع؟ أخبرني أنه من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش و لك مائة ألف ضعف فكرهت أن أدع مائة ألف ضعف مضمونة لواحدة لا أدري يستجاب أم لا.[154]
روایت 115)
يسوق إلی الداعي الرزق و يصرف عنه البلاء و يقول له الملك لك مثلاه.[155]
روایت 116)
عن أبي الحسن؟ع؟ أنه كان يقول من دعا لإخوانه من المؤمنين وكل الله به عن كل مؤمن ملكا يدعو له.[156]
روایت 117)
قال قال رسول الله؟ص؟ إذا دعا أحدكم فليعم فإنه أوجب للدعاء.[157]
روایت 118)
و عليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب فإنه يهيل الرزق يقولها ثلاثا.[158]
روایت 119)
عن أبي عبد الله؟ع؟ قال: الدعاء لأخيك بظهر الغيب يسوق إلی الداعي الرزق و يصرف عنه البلاء و يقول الملك و لك مثل ذلك.[159]
روایت 120)
قال النبي؟ص؟ أسرع الدعاء إجابة دعاء غائب لغائب.[160]
روایت 121)
عن أبي جعفر؟ع؟ قال: أوسع دعوة و أسرع إجابة دعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب.[161]
روایت 122)
و عنه؟ع؟ أسرع الدعاء نجاحا للإجابة دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب يبدأ بالدعاء لأخيه فيقول له ملك موكل آمين و لك مثلاه.[162]
روایت 123)
عن جعفر بن محمد؟ع؟ قال: كانت فاطمة؟عها؟ إذا دعت تدعو للمؤمنين و المؤمنات و لا تدعو لنفسها فقيل لها فقالت الجار ثم الدار.[163]
روایت 124)
عن الصادق؟ع؟ من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له و يتأكد بعد الفراغ من صلاة الليل.[164]
روایت 125)
عن الباقر؟ع؟ أوشك دعوة و أسرع إجابة دعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب.[165]
روایت 126)
أن الله عزوجل أوحی إلی موسی؟ع؟ ادعني بلسان لم تعصني به فقال أنی لي بذلك فقال ادعني بلسان غيرك.[166]
روایت 127)
مولانا الصادق؟ع؟ يقول من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب نودي من أعنان السماء لك يا هذا مثل ما سألت في أخيك و لك مائة ألف ضعف مثله فلم أحب أن أترك مائة ألف ضعف مضمونة بواحدة لا أدري يستجاب أم لا.[167]
روایت 128)
قال دعوت لإخواني سمعت أبا عبد الله؟ع؟ يقول من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله به ملكا يقول و لك مثلاه فأردت أن أكون إنما أدعو لإخواني و يكون الملك يدعو لي لأني في شك من دعائي لنفسي و لست في شك من دعاء الملك لي.[168]
روایت 129)
عن زيد النرسي قال: كنت مع معاوية بن وهب في الموقف و هو يدعو فتفقدت دعاءه فما رأيته يدعو لنفسه بحرف و رأيته يدعو لرجل رجل من الآفاق و يسميهم و يسمي آباءهم حتی أفاض الناس فقلت له يا عم لقد رأيت منك عجبا قال و ما الذي أعجبك مما رأيت قلت إيثارك إخوانك علی نفسك في هذا الموضع و تفقدك رجلا رجلا فقال لي لا يكون تعجبك من هذا يا ابن أخي فإني سمعت مولاي و مولاك و مولی كل مؤمن و مؤمنة و كان و الله سيد من مضی و سيد من بقي بعد آبائه؟عهم؟ و إلا صمتا أذنا معاوية و عميتا عيناه و لا نالته شفاعة محمد؟ص؟ إن لم يكن سمعت منه و هو يقول من دعا لأخيه في ظهر الغيب نادی ملك من السماء الدنيا يا عبد الله لك مائة ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء الثانية يا عبد الله و لك مائتا ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء الثالثة يا عبد الله و لك ثلاثمائة ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء الرابعة يا عبد الله و لك أربعمائة ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء الخامسة يا عبد الله و لك خمسمائة ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء السادسة يا عبد الله و لك ستمائة ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء السابعة يا عبد الله و لك سبعمائة ألف ضعف مما دعوت ثم يناديه الله تبارك و تعالی أنا الغني الذي لا أفتقر يا عبد الله لك ألف ألف ضعف مما دعوت فأي الخطرين أكبر يا ابن أخي ما اخترته أنا لنفسي أو ما تأمرني به.[169]
روایت 130)
كتاب زيد النرسي، قال: رأيت معاوية بن وهب البجلي في الموقف و هو قائم يدعو فتفقدت دعاءه فما رأيته يدعو لنفسه بحرف واحد و سمعته يعد رجلا رجلا من الآفاق يسميهم و يدعو لهم حتی نفر الناس فقلت له يا أبا القاسم أصلحك الله رأيت منك عجبا قال يا ابن أخ فما الذي أعجبك مما رأيت مني فقال رأيتك لا تدعو لنفسك و أنا أرمقك حتی الساعة فلا أدري أي الأمرين أعجب ما أخطأت من حظك في الدعاء لنفسك في مثل هذا الموقف أو عنايتك و إيثار إخوانك علی نفسك حتی تدعو لهم في الآفاق فقال يا ابن أخ فلا تكثرن تعجبك من ذلك إني سمعت مولاي و مولاك و مولی كل مؤمن و مؤمنة- جعفر بن محمد؟ع؟ و كان و الله في زمانه سيد أهل السماء و سيد أهل الأرض و سيد من مضی منذ خلق الله الدنيا إلی أن تقوم الساعة بعد آبائه رسول الله و أمير المؤمنين و الأئمة من آبائه صلی الله عليهم يقول و إلا صمت أذنا معاوية و عميت عيناه و لا نالته شفاعة محمد و أمير المؤمنين من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب ناداه ملك من السماء الدنيا يا عبد الله لك مائة ألف مثل ما سألت و ناداه ملك من السماء الثانية يا عبد الله لك مائتا ألف مثل الذي دعوت و كذلك ينادي من كل سماء تضاعف حتی ينتهي إلی السماء السابعة فيناديه ملك يا عبد الله لك سبعمائة ألف ضعف مثل الذي دعوت فعند ذلك يناديه الله عبدي أنا الله الواسع الكريم الذي لا ينفد خزائني و لا ينقص رحمتي شيء بل وسعت رحمتي كل شيء لك ألف ألف مثل الذي دعوت فأي حظ أكثر يا ابن أخ من الذي اخترته أنا لنفسي قال فقلت لمعاوية أصلحك الله ما قلت في أبي عبد الله؟ع؟ من الفضل من أنه سيد أهل الأرض و أهل السماء و سيد من مضی و من بقي أ شيء قلته أنت أم سمعته منه يقوله في نفسه قال يا ابن أخ أ تراني كل داحرة علی الله أن أقول فيه ما لم أسمعه منه بل سمعته يقول ذلك و هو كذلك و الحمد لله.[170]
روایت 131)
عن جابر عن أبي جعفر؟ع؟ في قوله تبارك و تعالی وَ يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ[171] قال هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب فيقول له الملك آمين و يقول الله العزيز الجبار و لك مثلا ما سألت و قد أعطيت ما سألت بحبك إياه.[172]
روایت 132)
عبد الرحمن بن سنان قال: كنت عند أبي عبد الله؟ع؟ إذ دخل عليه رجل فأعطاه ثلاثين دينارا يحج بها عن إسماعيل و لم يترك شيئا من العمرة إلی الحج إلا اشترطه عليه حتی اشترط عليه أن يسعی عن وادي محسر ثم قال يا هذا إذا أنت فعلت هذا كان لإسماعيل حجة بما أنفق من ماله و كان لك تسع بما أتعبت من بدنك.[173]
روایت 133)
عن أبي عبد الله؟ع؟ قال: قلت له الرجل يحج عن آخر ما له من الأجر و الثواب قال للذي يحج عن رجل أجر و ثواب عشر حجج.[174]
روایت 134)
قال أبو عبد الله؟ع؟ لو أشركت ألفا في حجتك لكان لكل واحد حجة من غير أن تنقص حجتك شيئا.[175]
روایت 135)
عن أبي عبد الله؟ع؟ في الرجل يشرك أباه و أخاه و قرابته في حجه فقال إذا يكتب لك حج مثل حجهم و تزداد أجرا بما وصلت.[176]
روایت 136)
عن موسی بن القاسم قال: قلت لأبي جعفر الثاني؟ع؟ قد أردت أن أطوف عنك و عن أبيك فقيل لي إن الأوصياء لا يطاف عنهم فقال لي بل طف ما أمكنك فإن ذلك جائز ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين إني كنت استأذنتك في الطواف عنك و عن أبيك فأذنت لي في ذلك فطفت عنكما ما شاء الله ثم وقع في قلبي شيء فعملت به قال و ما هو قلت طفت يوما عن رسول الله؟ص؟ فقال ثلاث مرات صلی الله علی رسول الله ثم اليوم الثاني عن أمير المؤمنين؟ع؟ ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن؟ع؟ و الرابع عن الحسين؟ع؟ و الخامس عن علي بن الحسين؟ع؟ و السادس عن أبي جعفر محمد بن علي؟ع؟ و اليوم السابع عن جعفر بن محمد؟ع؟ و اليوم الثامن عن أبيك موسی؟ع؟ و اليوم التاسع عن أبيك علي؟ع؟ و اليوم العاشر عنك يا سيدي و هؤلاء الذين أدين الله بولايتهم فقال إذا و الله تدين الله بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره قلت و ربما طفت عن أمك فاطمة؟عها؟ و ربما لم أطف فقال استكثر من هذا فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء الله.[177]
روایت 137)
سمعت الفضل بن هشام الهروي، يقول، ذكر لي كثرة ما يحج المحمودي، فسألته عن مبلغ حجاته فلم يخبرني بمبلغها، و قال: رزقت خيرا كثيرا و الحمد لله، فقلت له فتحج عن نفسك أو عن غيرك فقال: عن غيري بعد حجة الإسلام أحج عن رسول الله (ص)، و أجعل ما أجازني الله عليه لأولياء الله، و أهب ما أثاب علی ذلك للمؤمنين و المؤمنات، فقلت فما تقول في حجك فقال، أقول: اللهم إني أهللت لرسولك محمد؟ص؟ و جعلت جزائي منك و منه لأوليائك الطاهرين؟عهم؟، و وهبت ثوابي لعبادك المؤمنين و المؤمنات بكتابك و سنة نبيك، إلی آخر الدعاء.[178]
روایت 138)
أسألك بكل اسم سميت به نفسك و أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي.[179]
روایت 139)
عن حسين بن علوان عن أبي عبد الله؟ع؟ قال قال رسول الله؟ص؟ ما من مؤمن دعا للمؤمنين و المؤمنات إلا رد الله عز و جل عليه مثل الذي دعا لهم به من كل مؤمن و مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة إن العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة فيسحب فيقول المؤمنون و المؤمنات يا رب هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه فيشفعهم الله عز و جل فيه فينجو.[180]
آخِرُ دَعْوانا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ
وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِين
[6]) فضائل الأشهر الثلاثة ص110
[8]) بحارالأنوار ج93 ص337
[9]) فضائل الأشهر الثلاثة ص 98
[10]) بحارالانوار ج۹۳ص۳۶۱
[11]) بحارالانوار ج۹۳ص۳۶۱
[12]) بحارالانوار ج۹۳ص۳56
[15]) بحارالانوار ج۵۵ ص۳۷۶
[16]) بحارالانوار ج۹۳ص۳56
[17]) إقبال الأعمال ج1 ص62
[19]) فضائل الأشهر الثلاثة ص124
[20]) بحارالانوار ج۸ ص۱۸۳
[21]) بحارالأنوار ج93 ص289
[22]) بحارالأنوار ج93 ص292
[25]) بحارالأنوار ج93 ص292
[26]) بحارالأنوار ج93 ص294
[27]) بحارالأنوار ج93 ص295
[28]) بحارالأنوار ج93 ص295
[29]) بحارالأنوار ج93 ص295
[33]) بحارالأنوار ج22 ص490
[34]) بحارالانوار ج93 ص338
[36]) زاد المعاد علامه مجلسی ص78
[39]) بحارالأنوار ج25 ص74
[41]) بحارالانوار ج94 ص21
[42]) بحارالأنوار ج94 ص13
[43]) بحارالأنوار ج94 ص23
[47]) بحارالأنوار ج25 ص97
[48]) بحارالانوار ج94 ص17
[49]) بحارالانوار ج25 ص98
[54]) بحارالانوار ج86 ص273
[56]) بحارالأنوار ج94 ص21
[57]) بحارالانوار ج94 ص23
[58]) بحارالانوار ج94 ص20
[60]) بصائر الدرجات ج1 ص223
[61]) بحارالانوار ج۲۵ ص۷۱
[63]) بحارالانوار ج57 ص353
[64]) بحارالأنوار ج82 ص53
[65]) بحارالانوار ج89 ص354
[67]) بحارالانوار ج89 ص352
[68]) مستدرک الوسائل ج4 ص284
[69]) من لایحضره الفقیه ج1 ص324
[70]) بحارالانوار ج73 ص195
[71]) مصباح المتهجد ج1 ص342
[72]) الخرائج و الجرائح ج2 ص686
[73]) بحارالانوار ج83 ص60
[74]) بحارالأنوار ج25 ص98
[76]) علل الشرائع ج2 ص316
[77]) بحارالانوار ج۲۵ ص۹۷
[78]) تفسیر فرات کوفی 581
[79]) بحارالانوار ج۹۴ ص۱۸
[80]) بحارالانوار ج۹۴ ص۱۸
[81]) فضائل الأشهر الثلاثة ص108
[83]) إلزام الناصب ج1 ص10۵
[85]) بحارالأنوار ج89 ص22
[90]) بحارالانوار ج۲۱ ص۳۱۷
[92]) بحارالانوار ج۸۷ ص۴۱
[93]) بحارالانوار ج۸۷ ص۲۰۱
[94]) بحارالأنوار ج98 ص320
[95]) بحارالانوار ج92 ص385
[96]) بحارالأنوار ج99 ص101
[99]) بحارالأنوار ج90 ص20
[100]) بحارالانوار ج7 ص284
[102]) بحارالانوار ج46 ص144
[104]) کافی ج1 ص194 بحار23 ص308 تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ص672
[106]) تفسير القمي ج2 ص371
[108]) مختصر البصائر ص275
[110]) تفسير القمی ج2 ص371
[113]) بحارالانوار ج۲۳ ص۳۱۵ مناقب ج3 ص81
[115]) بحارالانوار ج۲۳ ص۳۰۹
[121]) بحارالانوار ج82 ص52
[125]) بحارالانوار ج25 ص51
[126]) بحارالانوار ج26 ص135
[129]) بحارالانوار ج25 ص64
[133]) بحارالانوار ج۱۶ ص۲۱۰
[135]) ارشاد القلوب ج۱ ص160
[137]) بحارالانوار ج۸۳ ص۱۳۸
[139]) شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج18 ص201
[141]) بحارالانوار ج73 ص51
[143]) بحارالانوار ج73 ص54
[145]) نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ص83
[147]) الهداة بالنصوص و المعجزات ج4 ص411
[148]) إلزام الناصب ج1 ص249
[151]) بحارالانوار ج90 ص383
[152]) بحارالانوار ج90 ص383
[153]) بحارالانوار ج90 ص384
[155]) بحارالانوار ج90 ص386
[156]) بحارالانوار ج90 ص386
[157]) بحارالانوار ج90 ص386
[158]) بحارالانوار ج90 ص387
[159]) بحارالانوار ج90 ص387
[160]) بحارالانوار ج90 ص387
[161]) بحارالانوار ج90 ص387
[162]) بحارالانوار ج90 ص387
[163]) بحارالانوار ج90 ص388
[164]) بحارالانوار ج90 ص389
[165]) بحارالانوار ج90 ص390
[166]) بحارالانوار ج90 ص390
[167]) بحارالانوار ج90 ص391
[169]) بحارالانوار ج90 ص387
[170]) بحارالانوار ج90 ص388
[179]) بحارالانوار ج۹۲ ص۲۷۹
مطالب نوشتار پیش رو مستند به روایات متعددی است.
از آن جایی که برخی از این روایات مفصل است و متن عربی روایات مورد نیاز عموم فارسی زبانان نیست، در متن اصلی کتاب به ترجمه بخش مورد استشهاد آن روایات بسنده شد.
اما به دلیل این که ممکن است مراجعه به روایات مورد نیاز برخی از محققین باشد، متن کامل روایات در این بخش ارایه میگردد.
روایت 1)
قال الحسين بن علي؟ع؟ كتاب الله عزوجل علی أربعة أشياء علی العبارة و الإشارة و اللطائف و الحقائق فالعبارة للعوام و الإشارة للخواص و اللطائف للأولياء و الحقائق للأنبياء.[1]
روایت ۲)
عن أبي عبد الله؟ع؟ أنه قال: حديث تدريه خير من ألف ترويه و لا يكون الرجل منكم فقيها حتی يعرف معاريض كلامنا و إن الكلمة من كلامنا لتنصرف علی سبعين وجها لنا من جميعها المخرج.[2]
روایت 3)
عن جابر الجعفي قال: سمعت الباقر؟ع؟ يقول: عن تأويل قول الله عزوجل: إِنَ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَ أَنْفُسَكُمْ[3] فتنفس صعدا ثم قال: يا جابر أما السنة جدي رسول...