از برخی از روایات استفاده می‌شود که حق معرفت خداوند ممکن و واقع است. بنا بر این حق قدر خداوند هم ممکن است.

قَالَ جَعْفَرٌ ع إِنَّ لِمُحِبِّينَا فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ علَامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا قَالَ الرَّجُلُ وَ مَا تِلْكَ الْعَلَامَاتُ قَالَ ع تِلْكَ خِلَالٌ أَوَّلُهَا أَنَّهُمْ عَرَفُوا التَّوْحِيدَ حَقَ‏ مَعْرِفَتِهِ‏ وَ أَحْكَمُوا عِلْمَ تَوْحِيدِهِ وَ الْإِيمَانُ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَا هُوَ وَ مَا صِفَتُهُ ثُمَّ عَلِمُوا حُدُودَ الْإِيمَانِ وَ حَقَائِقَهُ وَ شُرُوطَهُ وَ تَأْوِيلَه‏

قَالَ الرَّجُلُ مَا رَأْسُ الْعِلْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَ‏ مَعْرِفَتِهِ‏ قَالَ الْأَعْرَابِيُّ وَ مَا مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَ‏ مَعْرِفَتِهِ‏ قَالَ تَعْرِفُهُ بِلَا مِثْلٍ وَ لَا شِبْهٍ وَ لَا نِدٍّ وَ أَنَّهُ وَاحِدٌ أَحَدٌ ظَاهِرٌ بَاطِنٌ أَوَّلٌ آخِرٌ لَا كُفْوَ لَهُ وَ لَا نَظِيرَ فَذَلِكَ حَقُ‏ مَعْرِفَتِهِ‏.

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَ مَا رَأْسُ الْعِلْمِ قَالَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَ‏ مَعْرِفَتِهِ‏ قَالَ وَ مَا حَقُ‏ مَعْرِفَتِهِ‏ قَالَ أَنْ تَعْرِفَهُ بِلَا مِثَالٍ وَ لَا شَبِيهٍ وَ تَعْرِفَهُ إِلَهاً وَاحِداً خَالِقاً قَادِراً أَوَّلًا وَ آخِراً وَ ظَاهِراً وَ بَاطِناً لَا كُفْوَ لَهُ وَ لَا مِثْلَ لَهُ وَ ذَلِكَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَ‏ مَعْرِفَتِهِ‏.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ أَمِينِكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ الذَّابِّ عَنْ حَرِيمِ الْمُؤْمِنِينَ الْقَائِمِ بِحُجَّتِكَ الْمُطِيعِ لِأَمْرِكَ الْمُبَلِّغِ لِرِسَالاتِكَ النَّاصِحِ لِأُمَّتِهِ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ إِمَامِ الْخَيْرِ وَ قَائِدِ الْخَيْرِ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى الْعَالَمِينَ الدَّاعِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ الَّذِي بَصَّرْتَهُ سَبِيلَكَ وَ أَوْضَحْتَ لَهُ حُجَّتَكَ وَ بُرْهَانَكَ وَ مَهَّدْتَ لَهُ أَرْضَكَ وَ أَلْزَمْتَهُ حَقَ‏ مَعْرِفَتِك‏

قَالَ النَّبِيُّ ص‏ يَا عَلِيُّ مَا عَرَفَ اللَّهَ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ غَيْرِي وَ غَيْرُكَ وَ مَا عَرَفَكَ حَقَ‏ مَعْرِفَتِكَ‏ غَيْرُ اللَّهِ وَ غَيْرِي.

از برخی از روایات استفاده می‌شود که حق معرفت خداوند ممکن نیست. بنا بر این حق قدر خداوند هم ممکن نیست.

به برخی از روایاتی که بیان می‌کند حق معرفت خدا ممکن نیست توجه کنید:

قال النبی صلی الله علیه و آله: الهى ما عبدناك حقّ عبادتك و ما عرفناك حقّ‏ معرفتك‏

سبحانك ما عرفناك حق‏ معرفتك‏ و ما عبدناك حق عبادتك‏

در برخی از روایات حق قدر به حق به عبادت تفسیر شده است.

وَ جَاءَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‏ وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ‏ حَقَ‏ قَدْرِهِ‏ أَيْ مَا عَرَفُوهُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ وَ لَا عَظَّمُوهُ حَقَّ عَظَمَتِهِ وَ لَا عَبَدُوهُ حَقَّ عِبَادَتِهِ.

از سوی دیگر اداء حق عبادت خداوند ناممکن بیان شده است.

عن أبي الحسن موسى عليه السلام، قال: قال لبعض ولده: يا بنيّ عليك بالجدّ لا تخرجنّ نفسك عن حد التقصير في عبادة اللّه و طاعته، فإنّ اللّه تعالى لا يعبد حقّ عبادته‏

برخی از روایات وصف خداوند را مصداق حق قدر او قرار داده است. از سوی دیگر بیان شده است که وصف خداوند ناممکن است. بنا بر این حق قدر خداوند نیز ناممکن خواهد بود.

إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُوصَفُ وَ كَيْفَ يُوصَفُ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ‏ حَقَ‏ قَدْرِهِ‏ فَلَا يُوصَفُ بِقَدَرٍ إِلَّا كَانَ أَعْظَمَ مِنْ ذَلِك‏

و في رواية أبي حمزة، عن عليّ بن الحسين‏ عليهما السّلام، قال: قال: لو اجتمع أهل السّماء و الأرض أن يصفوا اللّه بعظمته لم يقدروا.

قال علي بن إبراهيم: وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ‏ حَقَ‏ قَدْرِهِ‏ قال: لم يبلغوا من عظمة الله أن يصفوه‏

در توحید مفضل از مراتب چهارگانه معرفت، حق معرفت تنها در اصل وجود اثبات شده است. توجه کنید:

فَلَيْسَ مِنْ هَذِهِ الْوُجُوهِ شَيْ‏ءٌ يُمْكِنُ لِلْمَخْلُوقِ أَنْ يَعْرِفَهُ مِنَ الْخَالِقِ حَقَ‏ مَعْرِفَتِهِ‏ غَيْرُ أَنَّهُ مَوْجُودٌ فَقَط

محال بودن قدر خداوند و معرفت خداوند آن چنان که باید و شاید، شواهد دیگری از قرآن و روایات دارد. که برخی از آنها اشاره می‌کنیم.

وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحيم‏ (النحل:18)

إِلَهِي أَذْهَلَنِي عَنْ إِقَامَةِ شُكْرِكَ تَتَابُعُ طَوْلِكَ وَ أَعْجَزَنِي عَنْ إِحْصَاءِ ثَنَائِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ وَ شَغَلَنِي عَنْ ذِكْرِ مَحَامِدِكَ تَرَادُفُ عَوَائِدِكَ وَ أَعْيَانِي عَنْ نَشْرِ عَوَارِفِكَ تَوَالِي أَيَادِيكَ وَ هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعْمَاءِ وَ قَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالْإِهْمَالِ وَ التَّضْيِيعِ… إِلَهِي تَصَاغَرَ عِنْدَ تَعَاظُمِ آلَائِكَ شُكْرِي وَ تَضَاءَلَ فِي جَنْبِ إِكْرَامِكَ إِيَّايَ ثَنَائِي وَ نَشْرِي جَلَّلَتْنِي نِعَمُكَ مِنْ أَنْوَارِ الْإِيمَانِ حُلَلًا وَ ضَرَبَتْ عَلَيَّ لَطَائِفُ بِرِّكَ مِنَ الْعِزِّ كِلَلًا وَ قَلَّدَتْنِي مِنَنُكَ قَلَائِدَ لَا تُحَلُّ وَ طَوَّقَتْنِي أَطْوَاقاً لَا تُفَلُّ فَآلَاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِسَانِي عَنْ إِحْصَائِهَا وَ نَعْمَاؤُكَ كَثِيرَةٌ قَصُرَ فَهْمِي عَنْ إِدْرَاكِهَا فَضْلًا عَنِ اسْتِقْصَائِهَا فَكَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ وَ شُكْرِي إِيَّاكَ يَفْتَقِرُ إِلَى شُكْرٍ فَكُلَّمَا قُلْتُ لَكَ الْحَمْدُ وَجَبَ عَلَيَّ لِذَلِكَ أَنْ أَقُولَ لَكَ الْحَمْدُ…