حدیث ۱۱ سلیم که طولانی است قسمتی از آن این است:
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا طَلْحَةُ إِنَّ كُلَّ آيَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ [فِي كِتَابِهِ] عَلَى مُحَمَّدٍ ص عِنْدِي بِإِمْلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ص [وَ خَطِّي بِيَدِي وَ تَأْوِيلُ كُلِّ آيَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص] وَ كُلُّ حَلَالِ أَوْ حَرَامٍ أَوْ حَدٍّ أَوْ حُكْمٍ أَوْ أَيُّ شَيْءٍ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ عِنْدِي مَكْتُوبٌ بِإِمْلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَطِّ يَدِي حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ
قَالَ طَلْحَةُ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ أَوْ خَاصٍّ أَوْ عَامٍّ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهُوَ مَكْتُوبٌ عِنْدَكَ؟
قَالَ نَعَمْ وَ سِوَى ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَسَرَّ إِلَيَّ فِي مَرَضِهِ مِفْتَاحَ أَلْفِ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ يُفَتِّحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ وَ لَوْ أَنَّ الْأُمَّةَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ اتَّبَعُونِي وَ أَطَاعُونِي لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ [رَغَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ]
يَا طَلْحَةُ أَ لَسْتَ قَدْ شَهِدْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص حِينَ دَعَا بِالْكَتِفِ لِيَكْتُبَ فِيهَا مَا لَا تَضِلُّ الْأُمَّةُ وَ لَا تَخْتَلِفُ فَقَالَ صَاحِبُكَ مَا قَالَ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يَهْجُرُ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ تَرَكَهَا
قَالَ بَلَى قَدْ شَهِدْتُ ذَاكَ
قَالَ فَإِنَّكُمْ لَمَّا خَرَجْتُمْ أَخْبَرَنِي [بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ] بِالَّذِي أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ فِيهَا وَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْهَا الْعَامَّةُ فَأَخْبَرَهُ جَبْرَائِيلُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ عَلِمَ مِنَ الْأُمَّةِ الِاخْتِلَافَ وَ الْفُرْقَةَ ثُمَّ دَعَا بِصَحِيفَةٍ فَأَمْلَى عَلَيَّ مَا أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ فِي الْكَتِفِ وَ أَشْهَدَ عَلَى ذَلِكَ ثَلَاثَةَ رَهْطٍ سَلْمَانَ وَ أَبَا ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادَ وَ سَمَّى مَنْ يَكُونُ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى الَّذِينَ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَسَمَّانِي أَوَّلَهُمْ ثُمَّ ابْنِي [هَذَا وَ أَدْنَى بِيَدِهِ إِلَى] الْحَسَنِ ثُمَّ الْحُسَيْنِ ثُمَّ تِسْعَةً مِنْ وُلْدِ ابْنِي هَذَا يَعْنِي الْحُسَيْنَ
كَذَلِكَ كَانَ يَا أَبَا ذَرٍّ وَ أَنْتَ يَا مِقْدَادُ؟
فَقَامُوا وَ قَالُوا نَشْهَدُ بِذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله
فَقَالَ طَلْحَةُ وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص يَقُولُ لِأَبِي ذَرٍّ مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَ لَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ وَ لَا أَبَرَّ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهُمَا لَمْ يَشْهَدَا إِلَّا عَلَى حَقٍّ وَ لَأَنْتَ أَصْدَقُ وَ آثَرُ عِنْدِي مِنْهُمَا
ثُمَّ أَقْبَلَ ع عَلَى طَلْحَةَ فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ يَا طَلْحَةُ وَ أَنْتَ يَا زُبَيْرُ وَ أَنْتَ يَا سَعْدُ وَ أَنْتَ يَا ابْنَ عَوْفٍ اتَّقُوا اللَّهَ وَ آثِرُوا رِضَاهُ وَ اخْتَارُوا مَا عِنْدَهُ وَ لَا تَخَافُوا فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ
حدیث ۱۱ سلیم که طولانی است قسمتی از آن این است:
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا طَلْحَةُ إِنَّ كُلَّ آيَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ [فِي كِتَابِهِ] عَلَى مُحَمَّدٍ ص عِنْدِي بِإِمْلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ص [وَ خَطِّي بِيَدِي وَ تَأْوِيلُ كُلِّ آيَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص] وَ كُلُّ حَلَالِ أَوْ حَرَامٍ أَوْ حَدٍّ أَوْ حُكْمٍ أَوْ أَيُّ شَيْءٍ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ عِنْدِي مَكْتُوبٌ بِإِمْلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَطِّ يَدِي حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ
قَالَ طَلْحَةُ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ أَوْ خَاصٍّ أَوْ عَامٍّ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهُوَ مَكْتُوبٌ عِنْدَكَ؟
قَالَ نَعَمْ وَ سِوَى ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَسَرَّ إِلَيَّ فِي مَرَضِهِ مِفْتَاحَ أَلْفِ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ يُفَتِّحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ وَ لَوْ أَنَّ الْأُمَّةَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ اتَّبَعُونِي وَ أَطَاعُونِي لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ [رَغَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ]
يَا طَلْحَةُ أَ لَسْتَ قَدْ شَهِدْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص حِينَ دَعَا بِالْكَتِفِ لِيَكْتُبَ فِيهَا مَا لَا تَضِلُّ الْأُمَّةُ وَ لَا تَخْتَلِفُ فَقَالَ صَاحِبُكَ مَا قَالَ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يَهْجُرُ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ تَرَكَهَا
قَالَ بَلَى قَدْ شَهِدْتُ ذَاكَ
قَالَ فَإِنَّكُمْ لَمَّا خَرَجْتُمْ أَخْبَرَنِي [بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ] بِالَّذِي أَرَادَ...