هر نقل مطلبی آفتهايي دارد. تمامي اين آفتها در دو گروه «جعل» و «اشتباه» جاي دارند.
هر چند این مطلب كاملا وجداني و بديهي است، اما باز هم براي استحكام بيشتر بحث، برخي از رواياتي كه اين امر بديهي را از امام ـ عليهالسلام ـ نقل ميكند، به عنوان نمونه ميآوريم، ولي ارايه تمامي روايات مربوط به بحث، مجال ديگري ميطلبد.
1.جعل مستقيم از معصوم
عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ قُلْتُ لامِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ـ عليهالسلام ـ إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَ الْمِقْدَادِ وَ أَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ أَحَادِيثَ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ـ صلياللهعليهوآله ـ غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَ رَأَيْتُ فِي أَيْدِي النَّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ مِنَ الاحَادِيثِ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ـ صلياللهعليهوآله ـ أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا وَ تَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بَاطِلٌ أَ فَتَرَي النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَي رَسُولِ اللَّهِ ـ صلياللهعليهوآله ـ مُتَعَمِّدِينَ وَ يُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِآرَائِهِمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلا وَ صِدْقاً وَ كَذِباً وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ عَامّاً وَ خَاصّاً وَ مُحْكَماً وَ مُتَشَابِهاً وَ حِفْظاً وَ وَهَماً وَ قَدْ كُذِبَ عَلَي رَسُولِ اللَّهِ ـ صلياللهعليهوآله ـ عَلَي عَهْدِهِ حَتَّي قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ثُمَّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ إِنَّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الايمَانَ مُتَصَنِّعٍ بِالاسْلامِ لا يَتَأَثَّمُ وَ لا يَتَحَرَّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَي رَسُولِ اللَّهِ ـ صلياللهعليهوآله ـ مُتَعَمِّداً فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَ لَمْ يُصَدِّقُوهُ وَ لَكِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلياللهعليهوآله ـ وَ رَآهُ وَ سَمِعَ مِنْهُ وَ أَخَذُوا عَنْهُ وَ هُمْ لا يَعْرِفُونَ حَالَهُ وَ قَدْ أَخْبَرَهُ اللَّهُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَ وَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ…[1]
سليم به اميرالمؤمنين ـ عليهالسلام ـ گفت: من از سلمان و مقداد و ابيذر مطالبي از تفسير قرآن و احاديث پيامبر خدا ـ صلياللهعليهوآله ـ شنيدهام كه با آنچه در دست مردم ميباشد متفاوت است و از شما هم مطالبي شنيدم كه تصديق گفتار سلمان و … را مينمايد … آيا به نظر شما مردم عمدا بر پيامبر دروغ ميبندند و قرآن را به آرائشان تفسير ميكنند؟
حضرت رو به سليم كردند و فرمودند: اكنون كه پرسيدي پس پاسخت را بشنو، يقينا آنچه در دست مردم است مجموعهاي از حق و باطل، و راست و دروغ، و ناسخ و منسوخ، و عام و خاص، و محكم و متشابه، و حفظ و وهم ميباشد.
به راستي كه در زمان پيامبر ـ صلياللهعليهوآله ـ [به اندازهاي] بر حضرت دروغ بستند كه حضرت [شكوه كردند و] خطبهاي ايستاده ايراد فرمودند كه: اي مردم همانا كساني كه بر من بسيار دروغ ميبندند زياد شدهاند پس اگر كسي عمدا بر من دروغ ببندد بايد جايگاه نشستن خويش را از آتش آماده كند.
[سپس اميرالمؤمنين ـ عليهالسلام ـ فرمودند: ] احاديثي كه به شما ميرسد در چهار گروه منحصر است:
[گروه اول: احاديثي است كه راوي آن] منافقي است كه تظاهر به اسلام مينمايد و از دروغ بستن بر پيامبر ـ صلياللهعليهوآله ـ هيچ احساس گناهي نميكند و پروايي ندارد. اگر مردم نفاق و دروغگويي اين فرد را بدانند حديثي از او قبول نميكنند و گفتار او را تصديق نمينمايند ولي بر اثر بياطلاعي ميگويند: اين شخص از اصحاب پيامبر ـ صلياللهعليهوآله ـ بوده است و آن حضرت را ديده است و از او حديث شنيده و در نتيجه ديگران از او حديث گرفتهاند در صورتي كه شناختي نسبت به نفاق او ندارند …
عن ابن سنان قال قال أبو عبد الله ـ عليهالسلام ـ إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا و يسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس…[2]
امام صادق ـ عليهالسلام ـ فرمودند: ما خانداني راستگو هستيم [ولي هيچ گاه] از دروغگويي كه بر ما دروغ ميبندد در امان نيستيم، و دروغ او گفتار راست ما را نزد مردم بي اعتبار ميسازد…
عن عنبسة بن مصعب قال كنا عند أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ فأثني عليه بعض القوم حتي كان من قوله و أخزي عدوك من الجن و الانس فقال أبو عبد الله ـ عليهالسلام ـ لقد كنا و عدونا كثير و لقد أمسينا و ما أحد أعدي لنا من ذوي قراباتنا و من ينتحل حبنا إنهم ليكذبون علينا في الجفر.[3]
امام صادق ـ عليهالسلام ـ فرمودند:… و اكنون ما [در شرائطي بسر ميبريم كه] دشمني هيچ كسي بيشتر از نزديكان و مدعيان دوستي ما نيست، اينان در مورد جفر بر ما دروغ ميبندند …
عن ميمون بن عبد الله قال أتي قوم أبا عبد الله ـ عليهالسلام ـ يسألونه الحديث من الامصار و أنا عنده فقال لي أ تعرف أحدا من القوم قلت لا فقال كيف دخلوا علي قلت هؤلاء قوم يطلبون الحديث من كل وجه لا يبالون ممن أخذوا فقال لرجل منهم هل سمعت من غيري من الحديث قال نعم قال فحدثني ببعض ما سمعت قال إنما جئت لاسمع منك لم أجئ أحدثك و قال للاخر ذلك ما يمنعه أن يحدثني ما سمع قال تتفضل أن تحدثني بما سمعت أ جعل الذي حدثك حديثه أمانة لا أتحدث به أبدا قال لا قال فسمعنا بعض ما اقتبست من العلم حتي نعتد بك إن شاء الله قال حدثني سفيان الثوري عن جعفر بن محمد ـ عليهالسلام ـ قال النبيذ كله حلال إلا الخمر ثم سكت فقال أبو عبد الله ـ عليهالسلام ـ زدنا… قال فضاق بي البيت و عرقت و كدت أن أخرج من مسكي فأردت أن أقوم إليه فأتوطؤه ثم ذكرت غمز أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ فكففت فقال له أبو عبد الله ـ عليهالسلام ـ من أي البلاد أنت قال من أهل البصرة قال هذا الذي تحدث عنه و تذكر اسمه جعفر بن محمد تعرفه قال لا قال فهل سمعت منه شيئا قط قال لا قال فهذه الاحاديث عندك حق قال نعم قال فمتي سمعتها قال لا أحفظ قال إلا أنها أحاديث أهل مصرنا منذ دهرنا لا يمترون فيها قال له أبو عبد الله ـ عليهالسلام ـ لو رأيت هذا الرجل الذي تحدث عنه فقال لك هذه التي ترويها عني كذب و قال لا أعرفها و لم أحدث بها هل كنت تصدقه قال لا قال لم قال لانه شهد علي قوله رجال لو شهد أحدهم علي عتق رجل لجاز قوله فقال اكتب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حدثني أبي عن جدي قال ما اسمك قال ما تسأل عن اسمي إن رسول الله ـ صلياللهعليهوآله ـ قال خلق الله الارواح قبل الاجساد بألفي عام ثم أسكنها الهواء فما تعارف منها ثم ائتلف هاهنا و ما تناكر ثم اختلف هاهنا و من كذب علينا أهل البيت حشره الله يوم القيامة أعمي يهوديا و إن أدرك الدجال آمن به و إن لم يدركه آمن به في قبره يا غلام ضع لي ماء و غمزني و قال لا تبرح و قام القوم فانصرفوا و قد كتبوا الحديث الذي سمعوا منه ثم إنه خرج و وجهه منقبض فقال أ ما سمعت ما يحدث به هؤلاء قلت أصلحك الله ما هؤلاء و ما حديثهم قال أعجب حديثهم كان عندي الكذب علي و الحكاية عني ما لم أقل و لم يسمعه عني أحد و قولهم لو أنكر الاحاديث ما صدقناه…[4]
راوي ميگويد: من نزد امام صادق ـ عليهالسلام ـ بودم كه گروهي از شهرها[ي مختلف] براي شنيدن حديث حضور امام ـ عليهالسلام ـ رسيدند، امام از من پرسيدند: آيا كسي از اينان را ميشناسي؟ عرض كردم: خير حضرت پرسيدند: چگونه بر من وارد شدند؟ گفتم: اينها كساني هستند كه در صدد جمع حديث هستند و برايشان اهميتي ندارد كه از چه كسي حديث ميشنوند … (حضرت از يكي از آنها خواستند كه از احاديثي كه شنيده است نقل كند و او) گفت: سفيان ثوري نقل كرد كه جعفر بن محمد گفته است: همه انواع نبيذ [نوعي شراب] به جز خمر حلال است … حضرت فرمودند باز هم بگو … (آن شخص امور باطل زيادي را به عنوان حديث از معصومين ـ عليهمالسلام ـ خصوصا امام صادق ـ عليهالسلام ـ نقل كرد كه تحمل ناقل جريان تمام ميشود ولي به امر حضرت خويشتنداري ميكند)
سپس حضرت فرمودند: آيا اين شخصي كه از او حديث نقل ميكني به نام جعفر بن محمد ميشناسي؟ گفت: نه، حضرت برسيدند: آيا از خود او مستقيما حديث شنيدهاي؟ گفت: نه، پرسيدند: آيا نزد تو اين احاديث حق است؟ گفت: آري حضرت پرسيدند: چه زماني اين احاديث را شنيدي؟ گفت: يادم نمانده است، ولي اينها احاديث سرزمين ماست كه هرگز كسي در اينها ترديدي ندارد. حضرت فرمودند: اگر اين شخصي كه از او حديث نقل ميكني ببيني و او به تو بگويد: اين احاديثي كه از من نقل ميكني، دروغ است و من اين مطالب را نميشناسم و به كسي نگفتهام آيا او را تصديق ميكني؟ گفت: نه، پرسيدند: چرا؟ گفت چون كساني بر اين احاديث شهادت دادهاند كه اگر يكي از آنها بگويد اين غلام آزاد است [طبق برخي از نسخ اگر شهادت بدهد بر قتل] گفته او مورد قبول واقع ميشود … (بعد از رفتن اين افراد حضرت به راوي فرمودند:…) و عجيبترين حرفشان نزد من اين است كه بر من دروغ ميبندند و چيزهايي از من نقل ميكنند كه نه گفتهام و نه كسي از من شنيده است، [و عجيبتر] اين حرفشان است كه اگر خودم، گفتن چنين حديثي را انكار كنم، مرا تصديق نخواهند كرد…
2.جعل مستقيم از راويان معتبر؛
3.جعل غير مستقيم
قال يونس وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر ـ عليهالسلام ـ و وجدت أصحاب أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ متوافرين فسمعت منهم و أخذت كتبهم فعرضتها بعد علي أبي الحسن الرضا ـ عليهالسلام ـ فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ و قال لي إن أبا الخطاب كذب علي أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ لعن الله أبا الخطاب و كذلك أصحاب أبي الخطاب يدسون هذه الاحاديث إلي يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ…[5]
يونس بن عبد الرحمن ميگويد: به عراق آمدم گروهي از اصحاب امام باقر ـ عليهالسلام ـ و عدة زيادي از اصحاب امام صادق ـ عليهالسلام ـ را يافتم و از آنها حديث شنيدم و كتابهاي آنها را گرفتم سپس آنها را بر امام رضا ـ عليهالسلام ـ عرضه كردم، حضرت نسبتِ بسياري از احاديث را به امام صادق ـ عليهالسلام ـ انكار كردند و فرمودند: ابو خطاب بر امام صادق ـ عليهالسلام ـ دروغ بسته است خدا او را لعنت كند و تا امروز نيز اصحاب ابو خطاب اين احاديث باطل را مخفيانه در كتابهاي اصحاب امام صادق ـ عليهالسلام ـ وارد ميكنند …
4.تحريف عمدي محتواي روايت
فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا علي هواه مطيعا لامر مولاه فللعوام أن يقلدوه و ذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم فأما من ركب من القبائح و الفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا و لا كرامة و إنما كثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك لان الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره لجهلهم و يضعون الاشياء علي غير وجوهها لقلة معرفتهم و آخرين يتعمدون الكذب علينا ليجروا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلي نار جهنم و منهم قوم نصاب لا يقدرون علي القدح فينا فيتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا و ينتقصون بنا عند نصابنا ثم يضيفون إليه أضعافه و أضعاف أضعافه من الاكاذيب علينا التي نحن برآء منها فيقبله المستسلمون من شيعتنا علي أنه من علومنا فضلوا و أضلوا و هم أضر علي ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد عليه اللعنة علي الحسين بن علي ـ عليهالسلام ـ و أصحابه فإنهم يسلبونهم الارواح و الاموال و هؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون و لاعدائنا معادون يدخلون الشك و الشبهة علي ضعفاء شيعتنا فيضلونهم و يمنعونهم عن قصد الحق المصيب…[6]
امام صادق ـ عليهالسلام ـ فرمودند: … اما هر يك از فقها كه نگهدارنده نفس و محافظ دين و مخالف هواي و مطيع امر مولايش باشد، بر عوام است كه از او تقليد كنند ولي تمام فقها چنين نميباشند بلكه اين منحصر است به برخي از فقيهان شيعه. و از فقيهي كه مانند فقهاي عامه زشتكار است، هرگز سخنان منسوب به ما را نپذيريد و [بدانيد] او هيچ ارزشي ندارد .
همين امر، سبب مخلوط شدن حق و باطل در احاديثي است كه از ما نقل ميشود چرا كه اهل فسق از ما حديث ميشنوند و به خاطر نادانيشان تمام آن را تحريف ميكنند و به دليل كمي شناختشان، امور را بر صورت نامطلوبي، قرار ميدهند.
و گروه ديگري (كه از دنيا پرستان هستند) به خاطر جلب منافع دنيايي، عمدا بر ما دورغ ميبندند كه همين منافع توشه آنها براي دوزخ است.
و گروه ديگري كه از دشمنان ما هستند ولي نميتوانند بر ما عيب و نقصي وارد كنند [اينان ناچارند كه] به خاطر مقبوليت يافتن نزد شيعيان مقداري از دانشهاي صحيح را از ما بياموزند و هنگامي كه نزد دشمنان ما هستند از ما بدگويي ميكنند ولي در جمع شيعيان با افزودن مقدار زيادي از دروغهايي كه ما از آن بيزار هستيم، احاديث ما را به شيعيان مطيع ما عرضه ميكنند و آنان به خاطر [ناتواني علمي و عقلي] آن احاديث را [با افزودههاي باطل] به عنوان علوم ما قبول ميكنند پس اينان (دشمنان) هم خود گمراهند و هم ديگران را به گمراهي ميكشانند.
ضرر و زيان اين گروه، بر شيعيان ضعيف ما بيشتر است از ضرري كه لشكر يزيد بر امام حسين ـ عليهالسلام ـ و اصحابش وارد كردند، چرا كه لشكريان يزيد جان و مال ميگيرند، ولي اين علماي بد سيرتِ دشمن ما كه به دوستي ما و دشمني با دشمنان ما تظاهر ميكنند، موجب ميشوند كه شك و شبهه بر شيعيان ضعيف ما راه پيدا كند و آنان را گمراه كند و از راه حق باز دارد …
عن المفضل قال سمعت أبا عبد الله ـ عليهالسلام ـ يوما و دخل عليه الفيض بن المختار فذكر له آية من كتاب الله عز و جل يأولها أبو عبد الله ـ عليهالسلام ـ فقال له الفيض جعلني الله فداك ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم قال و أي الاختلاف يا فيض فقال له الفيض إني لاجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أن أشك في اختلافهم في حديثهم حتي أرجع إلي المفضل بن عمر فيوقفني من ذلك علي ما تستريح إليه نفسي و تطمئن إليه قلبي فقال أبو عبد الله ـ عليهالسلام ـ أجل هو كما ذكرت يا فيض إن الناس أولعوا بالكذب علينا إن الله[7] افترض عليهم لا يريد منهم غيره و إني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتي يتأوله علي غير تأويله و ذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا و بحبنا ما عند الله و إنما يطلبون الدنيا و كل يحب أن يدعي رأسا إنه ليس من عبد يرفع نفسه إلا وضعه الله و ما من عبد وضع نفسه إلا رفعه الله و شرفه فإذا أردت حديثنا فعليك بهذا الجالس و أومأ بيده إلي رجل من أصحابه فسألت أصحابنا عنه فقالوا زرارة بن أعين.[8]
شخصي به نام فيض از امام صادق ـ عليهالسلام ـ درباره اختلاف بين شيعه سؤال ميكند و ميگويد: من در جلسات اينان در كوفه شركت ميكنم و از فراواني اختلافي كه در احاديث بينشان هست به مرز ترديد ميرسم تا اين كه به مفضّل مراجعه ميكنم و او مرا بر مطالبي از اين احاديث آگاه ميكند كه آرامش و اطمينان پيدا ميكنم.
حضرت فرمودند: آري چنين است كه گفتي اي فيض! به راستي مردم بر دروغ بستن به ما حريص هستند، گويا خدا آن را واجب كرده است و از ايشان كاري غير از اين نخواسته است، من به يكي از آنها حديث ميگويم ولي هنوز از نزدم بيرون نرفته است كه آن را به غير مقصود من برميگرداند. سبب اين امر چنين است كه مقصود اينان از [ياد گرفتن] احاديث ما و دوستي ما آنچه نزد خداست نميباشد بلكه هدفشان دنياست و بس، و هر يك دوست دارد به رياست شناخته شود اما هيچ بندهاي خود را بلند نكرد مگر اين كه خدا او را پست قرار داد و هيچ بندهاي خويش را كوچك نشمرد مگر اين كه خدا او را بلند مرتبه و شريف ساخت.
[و در پايان حضرت فرمودند:] اگر حديث ما را خواستي به اين شخص نشسته، [با اشاره به يكي از اصحاب] مراجعه كن. از ديگر اصحاب پرسيدم اين شخص كيست؟ گفتند: او زراة بن اعين است.
البته تحريف عمدي محتواي روايت با تصرف در كتب اصحاب نيز قابل اجرا بوده است.
5.اشتباه
5.1.درك نادرست از كلام امام و نقل به معنا كردن آن يا به عبارت ديگر: تحريف ناآگاهانه؛ به اين معنا كه راوي به خلاف گروهاي قبلي قصد جعل و تحريف ندارد، ولي چون از طرفي كلام امام ـ عليهالسلام ـ را درست درك نكرده است و از طرف ديگر عين كلمات امام ـ عليهالسلام ـ را نقل نميكند، تحريف روايت رخ ميدهد. به حديثي كه بخشي از آن قبلا گذشت توجه كنيد: .
وَ رَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ شَيْئاً لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَي وَجْهِهِ وَ وَهِمَ فِيهِ وَ لَمْ يَتَعَمَّدْ كَذِباً فَهُوَ فِي يَدِهِ يَقُولُ بِهِ وَ يَعْمَلُ بِهِ وَ يَرْوِيهِ فَيَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلياللهعليهوآله ـ فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ وَ لَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ…[9]
در ادامه حديثي كه گذشت و اميرالمؤمنين ـ عليهالسلام ـ راويان را منحصر در چهار گروه فرمودند، چنين است: «[گروه دوم] فردي است كه از پيامبر ـ صلياللهعليهوآله ـ مطلبي شنيده است ولي آنچنان كه بايد، آن را درك ننموده بلكه تصور غلطي از كلام پيامبر ـ صلياللهعليهوآله ـ برايش پيش آمده است نه اين كه قصد دروغ داشته باشد. اين شخص، به حديثي كه در دست دارد معتقد است و به آن عمل ميكند و آن را روايت هم ميكند و ميگويد: خودم آن را از پيامبر ـ صلياللهعليهوآله ـ شنيدم. اگر مسلمانان بدانند كه وي كلام پيامبر را درست نفهميده است سخنش را نخواهند پذيرفت و خودش هم آن را ترك خواهد كرد …
در پايان اين فصل توجه به اين نكته لازم است كه اصحاب ائمه ـ عليهمالسلام ـ در يك تقسيم بندي كلي به سه گروه تقسيم ميشوند: اول: گروهي كه ائمه ـ عليهمالسلام ـ راستگويي آنان را تأييد فرمودهاند، دوم: گروهي كه ائمه به دروغ گويي آنان تصريح كردهاند، و گروه سوم: كساني كه هيچ گونه اظهار نظري از ائمه راجع به آنها نرسيده است. توجه كنيد:
عن زياد بن أبي الحلال قال كنت سمعت من جابر أحاديث فاضطرب فيها فؤادي و ضقت فيها ضيقا شديدا فقلت و الله إن المستراح لقريب و إني عليه لقوي فابتعت بعيرا و خرجت إلي المدينة و طلبت الاذن علي أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ فأذن لي فلما نظر إلي قال رحم الله جابرا كان يصدق علينا و لعن الله المغيرة فإنه كان يكذب علينا….[10]
زياد ميگويد: از جابر احاديثي شنيدم كه قلبم به اضطراب افتاد و به شدت دلتنگ شدم. با خود گفتم: راحت شدن از اين مشكل نزديك است و من توانايي آن را دارم، پس شتري خريدم و به مدينه رهسپار شدم. از امام صادق ـ عليهالسلام ـ اجازه ورود خواستم و آن حضرت نيز اجازه فرمودند. هنگامي كه نگاه ايشان بر من افتاد، فرمودند: خدا جابر را رحمت كند در نقل احاديث ما صادق بود و خدا لعنت كند مغيره را كه بر ما دروغ ميبست.
5.2.اشتباه در انتقال حديث
5.2.1.اشتباه در نقل
5.2.2.اشتباه در شنيدن
5.2.3.اشتباه در نوشتن
5.3.اشتباه در نسخه برداري
5.4.اشتباه خواندنِ ناشي از عدم نقطه گذاري و …
كساني كه با كتب مرجع، سروكار دارند با مشكلات گستردهاي روبرو هستند كه بر اثر انواع اشتباهات موجود در منابع، مصادر، نسخههاي مختلف خطي و تحقيق شده رخ ميدهد و طرح آنها مجال ديگري ميطلبد اما سه نمونه از آنها در ضميمه ارايه ميگردد.
البته بحث آفات نقل دامنه وسيعي دارد كه ادامه آن بيش از اين اندازه لازم نيست. اكنون بحث قطعيت صدور از ناحيه راه وصول را آغاز مينماييم.
[2]- بحارالانوار ج25 /ص262/ح1
[3]- بحارالانوار ج26/ص45/ح80
[4]- بحارالانوارج47/ص354/ح64
[5]- بحارالانوارج2/ص250/ح62
[6]- بحارالانوارج2/ص88/ ح12
[7]- در دعائم چنين است: حني كأن الله …
[8]- بحارالانوارج2/ص246/ح58
[10]- بحارالانوار ج25/ص62/ح41
هر نقل مطلبی آفتهايي دارد. تمامي اين آفتها در دو گروه «جعل» و «اشتباه» جاي دارند.
هر چند این مطلب كاملا وجداني و بديهي است، اما باز هم براي استحكام بيشتر بحث، برخي از رواياتي كه اين امر بديهي را از امام ـ عليهالسلام ـ نقل ميكند، به عنوان نمونه ميآوريم، ولي ارايه تمامي روايات مربوط به بحث، مجال ديگري ميطلبد.
1.جعل مستقيم از معصوم
عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ قُلْتُ لامِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ـ عليهالسلام ـ إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَ الْمِقْدَادِ وَ أَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ أَحَادِيثَ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ـ صلياللهعليهوآله ـ غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَ رَأَيْتُ فِي أَيْدِي النَّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ مِنَ الاحَادِيثِ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ـ صلياللهعليهوآله ـ أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا وَ تَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بَاطِلٌ أَ فَتَرَي النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَي رَسُولِ اللَّهِ ـ صلياللهعليهوآله ـ مُتَعَمِّدِينَ وَ يُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِآرَائِهِمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلا وَ صِدْقاً وَ كَذِباً وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ عَامّاً وَ خَاصّاً وَ مُحْكَماً وَ مُتَشَابِهاً وَ حِفْظاً وَ وَهَماً...